ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد متابعيها، خلال بث مباشر للدار عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حول حكم العمل فى مجال "السمسرة".
وقال محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السائل فى هذا السؤال يقصد السمسرة بالمعنى المعروف، أن بفتح مكتب وهذا المكتب يعمل فى سمسرة العقارات مثلا و السيارات أو أى نوع من أنواع المسمرة، بأن يأتى بائع ويأتى مشترى ويجمع السمسار بينهما وهذا جائز ولا شبهة فيه.
وتابع عبد السميع: "فى هذا المكتب يتفرغ السمسار له ويعطيه من وقته ويتعارف عليه بين الناس أنه يقوم بهذا العمل، فهذا حلال كما أنه ورد أن سيدنا عمر بن الخطاب كان يعمل سمسارا، ولكن لو أن السمسار ليس لديه مكتب ولا يخصص وقته لهذا العمل وأتى له شخص طلب منه شراء شيء وأخذ عنه عمولة فهذا حرام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة