قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حثت الأوروبيين على مواجهة العنصرية والشعبوية، وأوضحت أن جرائم العنف التى يمارسها اليمين المتطرف فى ألمانيا أصبحت كمرآة للمجتمع.
وقالت ميركل إن "نحن فى حاجة إلى التفكير على نحو متعدد الأطراف، وليس بشكل أحادى على مستوى عالمى، وليس قوميا، بصورة منفتحة وليس معزولة".
وأوضحت الصحيفة أن "البديل الشعبى لألمانيا" من المتوقع أن يفوز فى الانتخابات المقررة فى سبتمبر فى ولايتى براندنبورج وساكسونيا الفيدراليتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل أشادت بالعمل الذى قام به الضابط الألمانى كلاوف فون شتاوفنبرجن ورفاقه، عندما حاولوا قتل هتلر عام 1944، بواسطة حقيبة مفخخة، لكن السلطات النازية ألقت القبض على شتاوفنبيرج 200 متعاون آخرين وأعدمتهم.
وتمثل العملية، التى سميت "فالكيرى" وشارك فيها عدد من المدنيين والعسكريين، عمل مقاومة ضد النظام النازى، ففى 20 يوليو 1944، وضع الضابط الأرستقراطى فون شتاوفنبرغ متفجرات موقوتة فى حقيبته خلال اجتماع فى مقر القائد الذى كان يسمى "وكر الذئب" بالقرب من راستنبورج التى أصبحت اليوم فى بولندا، ولم يصب هتلر إلا بجروح خفيفة.