أكد الشيخ صفوت نظير وكيل وزارة مديرية أوقاف بورسعيد خلال تصريح خاص لــــ"اليوم السابع"، أن ما تقوم به وزارة الأوقاف كل عام بجمع أموال الصكوك التى يتبرع بها الكثير من المواطنين من خلال دفاتر معتمدة من قبل الوزارة لنيل الثواب والأجر من الله عز وجل.
وتابع وكيل أوقاف بورسعيد: أن الصكوك عبارة عن مشروع اجتماعى خيرى تقوم به الأوقاف فضلا عن تحويل حصيلة أموال الأضاحى بشراء اللحوم وتوزيعها للأسر الأولى بالرعاية والمناطق الأكثر احتياجا من فقراء المسلمين على مستوى محافظات مصر بالتعاون مع كل وكلاء الوزارة بالمديريات .
وأوضح صفوت، أنه تم تخصيص 10 مساجد هى مسجد الشاطئ والتوفيقى ومريم القطرية وبورفؤاد الكبير ومسجد السلام وصالح سليم والحسين والمجمع الإسلامى ببورفؤاد والزهور والتوحيد .
وأشار صفوت إلى أن دفاتر الصكوك معتمدة من قبل الوزارة ويتم توزيعها على الأئمة بالمساجد الــ10 وفى حالة بيعها يتم توريدها فورا لخزينة المديرية تمهيدا لإيداعها بالبنك التابع للوزارة لشراء اللحوم وتوزيها على المناطق الأكثر إحتياجا على مستوى الجمهورية .
وأكد صفوت، لدينا 343 مسجدا و89 زاوية حكومية 132 مسجد أهلى و40 زاوية أهلية وأغلبها تشهد الندوات التوعوية لبيان أحكام الأضحية وما يتعلق بها من أحكام شرعية ودورها التكافلى من منظور صحيح القرآن وسنة النبى للوقوف على قيمة ومكانة الأضحية فى الإسلام .
وأضاف وكيل وزارة أوقاف بورسعيد ، أن أموال مشروع الصكوك تذهب كاملة إلى المستحقين بعد تحويلها إلى أضاحى أما مايحصل علية الأئمة من مكافآت هى موارد ذاتية للوزارة وتوزع للقائمين على مشروع الصكوك وتصرف بناء على كشف من قبل مديرية الأوقاف بأسماء المشاركين تمهيدا لإعتمادها من السلطة المختصة قبل الصرف.
