ترأس الأنبا متاؤوس أسقف ورئيس دير السريان بوادى النطرون قداس ذكرى وفاة القديس الأنبا مارافرام أحد رهبان وقديسى الدير بالكنيسة الأثرية بدير السريان بحضور الآباء رهبان الدير وعدد من شعب الكنيسة.
فيما احتفلت كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس فى غمرة بالقاهرة، بعيد القديس مار إفرام السريانى أمس ونظمت، لقاء تحت عنوان "التعرف بالقديس مار أفرام السريانى".
وُلِدَ القديس مارإفرام السريانى سنة 306 ميلادى فى مدينة نصيبين وهى مدينة تاريخية تقع فى الجزيرة الفراتية العليا ومنطقة إدارية تقع حاليًا ضمن حدود تركيا وتتبع اليوم لمحافظة ماردين.
تتلمذ فى شبابه على يد القديس يعقوب أسقف نصيبين ومكث معه مدة، واصطحبه فى مجمع نيقية المسكونى الأول.
لما استولى الفرس على مدينة نصيبين تركها مار أفرام واستقر فى الرها بسوريا، حيث التحق بعمل متواضع ليعيش منه، وكان يقضى أغلب وقته فى القراءة والكتابة وتبشير الوثنيين.زار مار أفرام برية شيهيت –وادى النطرون- الشهيرة برهبانها ومعلميها الحاذقين أمثال الأنبا بيشوى والأنبا يحنس القصير وقضى بينهم حوالى ثمانى سنوات.
ما زال أثره باقيا حتى الآن فى وادى النطرون وهو شجرة مار أفرام السريانى الموجودة بدير السريان وهى من نوع التمر هندى، كما يوجد أيضاً جزء من رفاته فى أنبوبة القديسين بالدير.
رجع إلى بلاده حيث أصبح من أشهر معلمى الكنيسة السريانية ومن أعظم أدباء السريان وله كتابات وأشعار روحية كثيرة وميامر متعددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة