تلقت جماهير الزمالك بالأمس صدمة كبرى عقب تعادل فريقها أمام الجونة بهدفين لمثليهما فى المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الـ33 للدورى ليضعف آمال الفريق نحو حصد لقب الدورى.
وما زاد من حزن الجماهير الزملكاوية هو الأداء المخيب للآمال خاصة فى الشوط الأول الذى شهد انهيارًا فى كل مراكز الفريق ولم يظهر أى لاعب بمستواه المعهود ما جعل لاعبي الجونة يتصدرون المشهد ويضيعون الكثير من الفرص السهلة التى كانت كفيلة بتغيير النتيجة أكثر من مرة.
ورغم الخسارة التى وقعت على كل لاعبى الزمالك من هذا التعادل.. إلا أن هناك العديد من الخسائر التى وقعت على الفريق الكروى نرصدها فى التقرير التالى:
خالد جلال
يعد خالد جلال المدير الفنى للزمالك أكثر الخاسرين من تعادل الزمالك أمام الجونة بعدما فشل فى تحقيق أى انتصار خلال المباراتين اللذين خاضهما مع الفريق الأبيض مكتفيًا بالتعادل أمام الحدود فى اللقاء الماضى بهدف لمثله، ثم التعادل أمام الجونة بهدفين لمثليهما.
ولقد أصبحت أيام خالد جلال على رأس القيادة الفنية للزمالك معدودة فى ظل تراجع النتائج ما يؤكد أن رحيله عن صفوف الفريق مسألة وقت وأن لقاء الأهلى الأخير بالدورى سيكون الأخير له.
عمر صلاح
ظهر عمر صلاح حارس مرمى الزمالك بشكل مغاير عن مستواه الذى ظهر عليه خلال المباراة النهائية للكونفدرالية أمام نهضة بركان المغربى والذى ذاد فيها عن مرماه ببسالة، إلا أنه فشل فى التعبير عن نفسه فى لقاء الجونة وكان يمثل ثغرة حقيقية فى تشكيلة الفريق الأبيض وأحرز الهدف الثانى للفريق الساحلى بالخطأ فى مرماه ليعجل تعاقد الفريق الأبيض مع حارس مرمى بعد الإصابة التى ألمت بالحارس الأساسى محمود جنش.
بهاء مجدى
مثل ثغرة كبرى فى لقاء الجونة وكانت معظم الهجمات للفريق الساحلى من ناحية بهاء مجدى ولم يقم بأى هجمة من الجانب الأيسر وهو ما يؤكد حاجة الزمالك لظهير أيسر يكون بديلاً لعبد الله جمعة الذى غاب عن لقاء الأمس للإيقاف .
وقد اقترب بهاء مجدى من الرحيل عن القلعة البيضاء خاصة أن لم يشارك مع الفريق طوال الموسم الحالى إلا فى دقائق معدودة منذ قدومه من الإسماعيلى بداية الموسم الحالى.
حمدى النقاز
بالرغم من مجهوداته فى الناحية الهجومية، إلا أنه يمثل ثغرة كبيرة فى الناحية الدفاعية وقد فشل فى لقاء الجونة هجوميًا ودفاعيًا ولم يقم بدوره تمامًا ومثل ثغرة فى التشكيلة البيضاء وهو ما يؤكد المعلومات الواردة من الفريق الأبيض تؤكد اقترابه من الرحيل نهاية الموسم الجارى.
عمر السعيد
ما زال عمر السعيد مهاجم الزمالك يبحث عن ضالته فى تشكيلة الفريق، فعلى الرغم من اجتهاده الشديد طوال الدقائق التى يشارك فيها، إلا أنه لا يزال أمامه الكثير حتى يصبح المهاجم الأول فى القلعة البيضاء.
المستوى الفنى لعمر السعيد أكد ضرورة الحاجة لمهاجم أفريقى قوى يستطيع ترجمة الفرص التى تتاح للفريق أمام مرمى الخصوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة