استمرت الهيئة العامة لقصور الثقافة لليوم الثانى فى إقامة فعاليات البرنامج التدريبى "الدراسات الاستراتيجية والأمن القومى" التى تنظمها الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية، حيث التقى اللواء أركان حرب هشام السماحى، بأربعين مشاركاً من مديري العموم والإدارات الوسطى في محاضرة عن "الاستراتيجية القومية"، وذلك بقاعة سعد الدين وهبة.
وناقش البرنامج معنى الاستراتيجية كمصطلح لتحقيق الهدف على المدى البعيد، ومبادئ الاستراتيجية القومية والعلاقة بينها وبين الأمن القومي والمصلحة القومية، أعقبها محاضرة للدكتورة آلاء فوزى، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، حول "القوى الذكية" موكدة على ضرورة توظيفها بالشكل الصحيح الذي يحقق مصالحها ويحافظ على مكتسباتها، فإذا لم تعرف حجم قوتك والطريقة الأمثل لتوظيفها، فمن المنطقي ألا تنتظر من الآخرين أن يخبروك بها وأضافت أن تراجع دور الحروب والقوة العسكرية يعد أحد أبرز ملامح العقود المقبلة، حيث أن استخدام القوة العسكرية سيكون عالي التكلفة في الألفية الجديدة، خاصة أن شعوب الألفية الجديدة شعوب تبحث عن الرفاهية وليس عن المجد.
