أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ نصر فتحى اللوزى يكتب: الجار.. وطفل الأمس.. والأب والجد

الإثنين، 22 يوليو 2019 12:00 م
القارئ نصر فتحى اللوزى يكتب: الجار.. وطفل الأمس.. والأب والجد شخصان يتشاجران

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تأسفن على ترك منزل  .. عشت به من الســنين عديدا

 

شيدته عرقا اموالا طائـلة .. واذا بنغص الجار لك تسهيدا     

 

صار البيت رخيص سـكن .. بفقر انسانية جار لك عربيدا 

 

ان الرحيل تغريدة كـناريا .. الى انسانية آدمى تكن سعيدا

 

خسارة المال ريح عابرة .. ونفسك دونها كنزا لك رصيدا

 

الدار نار أن لم يكن الجار .. سندا يقيك نوائبا لك تســنيدا

 

فما بالك أن رمتك السنـة .. ضلالا بهـــتانا انت مـنه بعيدا

 

ذاك حاسد وذاك من منبت .. سوء يكره فيك سلوكا سديدا

 

وهذا يكمل نقص نشأة له .. جلمدا ما أحقره نسبا جلامـيدا

 

حية رقطاء تشكو هزيمة .. امام لسان جار سم لا تضميدا

 

واأســفاه إن جردك قولا ..  من الاسلام نعتا زورا مكــيدا

 

ان قطعك حاك كفنا لنفسه .. خيوطه للنار تضمه لا لبابيدا 

 

جبريل اوصى بالجار ودا .. ظنـه طه وريثا اقرب لا حفيدا

 

لا تحزن على اسـم يحمله .. جار من الدين خاويا قرمــيدا

 

هو المـتدين ســلوك تدين .. فاسدا هجرا للصــحيح تبديدا

 

لا تحزن من طفل الامـس .. صـار ابليســـا ليتـه كان فقيدا

 

نسى ابا جدا افنى شبـابه .. حيـنما جاء للدنيا باكـــيا وليدا

 

ينمو بعرق يتساقط حماية .. لحياة وليد يرعاه فتيا صنديدا

 

وشب ذاك الناكر لعمر اباه .. أن علا انفه خـنزيرا رعديـدا

 

هى البجـاحة الوقاحــة له .. سلوكا من الادميـة عتل بلـيدا

 

لا تأسفن على نافذة منها .. تطل على بقيعة بهتانا تـشييدا

 

كان يقبل يداك سائلا فيح .. حكمة غارت منه كل اوركيــدا

 

واذا به نسى وقارا توقيرا .. لشيبة فى الاسلام به تجاعيدا 

 

هو الغائب عن هدى محمد ..، لا يعرف عـبادة لله توحيــــدا

 

لا تغضبن من زمــن برئ .. يلـعن بنا موت قيم سوء تقليدا

 

دعنى اسألك يافقير الادب ..، ماذا تقول لله يوما للعدل فريدا !

 

اللهم ارزقنى صبرا ليوم .. انجو به وكل ذو دين به رشـيدا

 

آمين وحمدا بعد سبحـانه .. اعدو الصراط لجنة لا تشــريدا

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة