تبدأ وزارة التضامن الاجتماعى سفر أول أفواج حجاج الجمعيات الأهلية غدا الثلاثاء من مطار القاهرة وذلك لحجاج محافظتى الجيزة والدقهلية إلى المدينة المنورة تمهيدا لتأدية مناسك الحج هذه العام، ووجهت الوزارة بعثه الحج بتيسر كافة إجراءات سفر الحاج واستقبالهم فى المطارات بالمملكة العربية السعودية ومرافقتهم حتى تسكينهم فى الفنادق والـتأكد من توفير الخدمات لهم خاصة وجبتى " الفطار والغذاء ".
وأكدت وزارة التضامن تخصيص غرفة عمليات لمتابعة شكاوى حجاج الجمعيات الأهلية واستقبال مقترحاتهم طوال فتره إقامتهم بالمملكة العربية السعودية، كما ستقوم لجنة المعلومات ببعثة حج الوزارة بمتابعة كافة الحجاج والعمل على مساعدة زوار بيت الله التأهين إلى إعادتهم إلى الفنادق الخاصة بهم خاصة، بالإضافة إلى لجنة التغذية وستكون مهمتها متابعة وجبات التغذية المخصصة لحجاج الجمعيات الأهلية، كما قامت المؤسسة القومية لتيسير أعمال الحج والعمرة بالوزارة بتسليم الحجاج ملابس الإحرام للرجال والإسدال للسيدات.
وأصدرت المؤسسة القومية لتيسير أعمال الحج والعمرة بوزارة التضامن الاجتماعى بعض التوجيهات الطبية مع اقتراب سفر أول فوج لحجاج الجمعيات خاصة لكبار السن، منها إجراء تمارين رياضية قبل فترة على الأقل من السفر لزيادة اللياقة البدنية، واعتماد رياضة المشى يوميًا بحسب قدرة كل شخص بهدف زيادة قوة التحمل وشد عضلات الجسم كتمارين القرفصاء، كما يعد الحذاء من الأشياء الهامة التى تلعب دورًا فى الحج لكن كثيرًا من الحجاج لا يعطون له اهتمامً لذا من المهم جدًا اعتماد حذاء من النوع المريح والقوى ضمن الشروط الشرعية المطلوبة حتى لا يتعرض الحاج لانقطاع أو تلف فى الحذاء قد يضطره للمشى حافيا فى شدة الحر، كما يجب الحرص أيضًا على أخذ كافة التطعيمات واللقاحات اللازمة قبل السفر والتى تقى من الأمراض المنتشرة فى موسم الحج بسبب اختلاط الجنسيات والازدحام الشديد.
وأوصت المؤسسة بارتداء الكمامة أثناء أداء المناسك وأنها من الأمور الصحية الضرورية لتجنب التقاط العدوى مع الاحتفاظ بالحقيبة الطبية الخاصة ووضع فيها المستلزمات الطارئة والهامة مثل أدوات النظافة كالصابون والمنشفة وفرشاة الأسنان وموس الحلاقة والأدوية الوقائية مثل خافضات الحرارة والمضادات الحيوية ومراهم الحروق ومسكنات للألم ولمن يعانون من أمراض مزمنة وضع أدويتهن الضرورية لافته إلى أن الشمس أحد أخطر العوامل المؤثرة فى الحجاج أثناء الطواف حيث تسبب الحرارة الشديدة أحيانا حالات إغماء وضيق تنفس خاصة بالنسبة لكبار السن وأن هناك بعض الخطوات للوقاية من خطورة حرارة الشمس وتجنبها، منها ارتداء ملابس فاتحة اللون ويفضل أن تكون ناصعة البياض مع حمل المظلات خاصة بالنسبة للسيدات ومحاولة البعد عن أوقات الذروة أن أمكن لتفادى ضربات الشمس بجانب شرب الكثير من الماء والسوائل أثناء أداء المناسك لتعويض ما يفقده الجسم من الجهد والحرارة ولمنحه قدرة على تحمل الطقس أكثر مع وضع الفازلين أو زيت الأطفال بين الفخذين لتجنب الاحتكاك الجلدى والتهيجات وكذلك ارتداء النظارات الشمسية لحماية العين من تأثيرات الحرارة والحساسية.
وبالنسبة للطعام فله دور كبير فى الحفاظ على صحة الحاج وتمكنه من إتمام مناسك الحج دون إعياء أو إجهاد مما ينبغى تناول وجبات صغيرة طوال اليوم وليست كبيرة لتجنب التخمة التى قد تسبب الإجهاد أثناء الطواف وبذل الجهد الجسدى، مع مراعاة غسل اليدين قبل وبعد الأكل، بجانب الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه وغسلها جيدًا قبل تناولها، مع عدم تناول الطعام المكشوف، وحفظ الأطعمة خاصة اللحوم فى ثلاجة، وتحاشى حفظها مدة تتجاوز 24 ساعة
وأكدت المؤسسة القومية لتسيير أعمال الحج والعمرة، أن من الأخطاء الشائعة تناول مأكولات بملح شديد مثل الجبن القديمة لتعويض أملاح الجسم وكذلك شرب كوب مياه غازية مع كل وجبة ولكن يكون تعويض أملاح الجسم بشرب الكثير من الماء وانه عند الشعور بأعراض الإجهاد الحرارى يجب اللجوء لأقرب مكان لتقديم الخدمة العلاجية حيث أن من أعراض الإجهاد الحرارى، الصداع، التعرق الشديد غير المعتاد بالنسبة لطبيعة الشخص والشعور بالبرد والرعشة والشحوب أو الدوخة والشعور بالعياء واختلاف النبض عن المعتاد "زيادة أو ضعف النبض"، الشعور بالغثيان أو الرغبة فى القىئ "وانه يجب الحفاظ على الجسم رطبا بسكب الماء البارد على الجسم وشربه باستمرار وما أحلى أن يسكب الحاج على رأسه ماء زمزم المباركة مادامت متاحة له.
ونشرت المؤسسة عبر صفحتها بأن وزارة الخارجية السعودية أشارات إلى أنه بالنسبة للراغبين فى أداء مناسك الحج والعمرة بعدم إدخال أجهزة الإرسال الفضائى وطائرات التصوير المسيرة بالتحكم عن بعد "DRONES" والتأكيد على أن إجراءات المملكة تمنع التصوير الجوى أو البث الفضائى المباشر عبر الأجهزة والوسائط الإلكترونية وأن التصريح يمنح فقط لشركات ومؤسسات الإنتاج المرئى والمسموع دون الأفراد.