تناول برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "الحياة"، عددًا من الملفات الهامة، وعلى رأسها، ذكرى ثورة 23 يوليو، بالإضافة لاستعراض تجربة تذكرتى ودورها فى نجاح بطولة الامم الإفريقية.
خالد أبو بكر: يجب توثيق التاريخ دون رأى أو هوى.. وحرية الاختلاف مكفولة
قال خالد أبو بكر، إن الأحداث التاريخية تختلف فى قراءتها من شخص لآخر، لكن لا بد من انتقاء المصادر والروايات الحقيقية للتاريخ ومن ثم تقيمها بحرية لدى الجميع.
وطالب خالد أبو بكر، خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، أن يكون هناك جهة أو مؤسسة تقوم بكتابة الأحداث والتاريخ دون رأى، ومن ثم تترك للأجيال القادمة، ويتم تقييمها والحكم عليها من خلال كل شخص حسب ثقافته واقتناعاته.
وواصل أبو بكر قائلا :" يجب كتابة التاريخ دون هوى، وأن تكون الأحداث بتسلسلها الزمنى الحقيقى دون رأى كى تعرف الأجيال المقبلة ما جرى فى بلادها"، مؤكدًا أن حرية الاختلاف مكفولة للجميع.
وفى سياق آخر، قال "أبو بكر"، إن جمال عبد الناصر وإن كان هناك اختلاف ما فى سياسة معينه معه، لكنه كان طاهر اليد ووطنى مخلص احترمه المصريون فى حياته ومماته وتظل ثورة 23 يوليو العيد الوطنى المصرى الذى يحتفل به المصريون والسفارات المصرية بالخارج.
المؤرخ عاصم الدسوقى: مصر عانت من التفاوت الطبقى و23 يوليو أعادت للشعب مقدراته
قال المؤرخ الكبير الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، إن دستور 1923، لم يكن دستور حرية وديمقراطية كما يزعم البعض، وكان الشعب المصرى آنذاك يعانى من غياب العدالة الاجتماعية قبل ثورة 23 يوليو 1952.
وأضاف "الدسوقى" فى حواره مع خالد أبو بكر، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، أن مصر كانت تعانى من التفاوت الطبقى وثورة 23 يوليو أعادت للشعب المصرى حقوقه ومقدراته.
وذكر أن جمال عبد الناصر كان صاحب فكرة الضباط الأحرار، للوقوف أمام الظلم الاجتماعى والفساد السياسى، ومحمد نجيب لم يكن عضو فى الضباط الأحرار، وتم الاتصال به، وعبد الناصر وعبد الحكيم عامر أقنعاه محمد نجيب بالترشح لرئاسة نادى الضباط.
وأوضح عاصم الدسوقى، أنه تم استقطاب محمد نجيب من قبل جماعة الإخوان وبعض الأحزاب القديمة، وكان هذا سببًا فى أزمته مع مجلس قيادة الثورة.
وأشار إلى أن أعضاء فى مجلس قيادة الثورة اختلفوا مع عبد الناصر، وقام باستبعادهم لأن الظروف لم تكن تسمح بأى خلافات.
تجربة تذكرتى
استضاف برنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على شاشة "الحياة"، أعضاء شركة تذكرتى، ليكشفوا كواليس عملهم وأسباب نجاح بطولة الأمم الإفريقية التى نظمتها مصر مؤخرًا.
وقال أحمد عبادة مدير عمليات شركة تذكرتى، إن مصر ثانى فى البلد العالم تصمم "الفان أى دى" وتربطها بالتذكرة، مضيفًا:"قمنا بها خلال 4 أشهر فقط، وتم التأكيد من ضمانات إحكامها وعملية دخول الجماهير ، ولم يقتصر الدور على حجز التذاكر فقط، بل يمتد لوصول المشجع حتى الكرسى الخاص به".
وذكر "عبادة" خلال حواره، أنهجارى العمل على تطوير واستثمار تجربة تذكرتى، لتطبيقها فى الدورى والكأس وكل الانشطة الرياضية فى مصر.
وقال حسام وهبى، مسئول قسم التصميمات بشركة سينرجى، إن "تذكرتى" قدمت صورة ولوحة فنية شيقة ستظل فى أذهان المصريين والأفارقة والعالم.
وأضاف مسئول قسم التصميمات بشركة سينرجى، أن الفكرة اهتمت بالهوية المصرية وكيفية تقديمها للعالم، وكل مشهد كان له بعد معين عن صورة الدولة.
فيما قالت أميرة الزهيرى، أحد مسئولى حفل الافتتاح والختام، إن التنظيم أبهر العالم، و كل شيء كان مدروسة بدقة سواء فى التبلوهات الفنية أو الأغانى.
وأشارت إلى أنه تم التصوير فى العديد من المناطق المختلفة فى الهرم ووسط البلد.
مؤلف أغنية افتتاح أمم إفريقيا: قدمنا رسالة عالمية.. وكرة القدم تقرب الشعوب
أعرب الشاعر محيى حوار، مؤلف أغنية افتتاح بطولة الامم الإفريقية "متجمعين"، عن سعادته بأغنية افتتاح بطولة كأس الأمم الإفريقية التي قدمها الفنان حكيم ومطربان إفريقيان آخران.
وقال "محيى" خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، :"محدش يعرف يعمل أى حاجة بمفرده، وشركة سينرجى وإعلام المصريين قاموا بعلم رائع، ولم يكونوا مجرد ظهر وسند، بل كانوا يسعون لتحقيق أحلامنا".
وواصل: "حاولنا تقديم رسالة عالمية من خلال الأغنية، وخاصة ان كرة القدم تقرب الشعوب والناس من بعضهم البعض بشكل أكبر"، مشيرًا إلى أن المطرب حكيم، استجاب للأغنية فور قراءته لكلماتها، موجه الشكر لكل من سامهم فى نجاح الأغنية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة