شهدت الحكومة البريطانية ثانى استقالة لوزير من حكومة المحافظين اعتراضا على تأييد زعيم المحافظين الجديد بوريس جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق، وسط تكهنات بموجة خروج أكبر لوزراء من الحكومة قبل وصول جونسون إلى "10 داونينج ستريت" خلفا لتريزا ماي غدا، بحسب صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
وأعلنت وزير الدولة البريطانية لشؤون التعليم آني ميلتون اليوم الثلاثاء استقالتها من الحكومة قبل دقائق من إعلان فوز جونسون بزعامة الحزب، وقالت في خطاب استقالتها: "لطالما اعتقدت أن رحيلنا عن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتمحور حول التعاون، وكنت آمل بصدق في أن نتمكن من مغادرة الاتحاد الأوروبي باتفاق في مارس"، "يؤسفني كثيرا أن هذا لم يكن ممكنا".
وتابعت "ومع ذلك، لدي قلق بالغ بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، ولذلك أشعر أن الوقت قد حان بالنسبة لي لأعود إلى الصفوف الخلفية"، مشيرة إلى أنه "من المهم بالنسبة لي أن أكون حرة في أن أفعل ما أشعر أنه مناسب للبلاد ولناخبي".
يأتي ذلك عقب يومين من إعلان وزير الخزانة فيليب هاموند اعتزامه الاستقالة من منصبه في حال أصبح جونسون رئيسا للوزراء.
وأثار رفض جونسون أن يستبعد الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق قلقا في البرلمان البريطاني، كما خرج مجموعة من وزراء الحكومة معبرين عن عدم استطاعتهم للعمل تحت قيادته.
يذكر أن جونسون الذي أُعلِن اليوم فوزه الساحق على منافسه وزير الخارجية جيرمي هانت فوزا ساحقا ليخلف تريزا ماي في زعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء، أمامه نحو 100 يوم لحل مأزق البريكست والخروج ببريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول الموعد النهائي الذي حدده التكتل في 31 أكتوبر القادم، وسط انقسامات في البرلمان بشأن اتفاق الخروج الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد ويرفض الاتحاد إعادة التفاوض بشأنه.
تكهنات بخروج المزيد من وزراء الحكومة قبيل تولى جونسون مهامه
الثلاثاء، 23 يوليو 2019 05:38 م
بوريس جونسون
أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة