تمر اليوم الذكرى الـ1269، على مقتل آخر خلفاء الدولة الأموية مروان بن محمد على يد أتباع العباسيين، فى 23 يوليو عام 750 م، الموافق 13 ذى الحجة 132هـ. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن اغتيال الخليفة الأموى السابق.
س/ من هو مروان بن محمد؟
ج: أبو عبد الملك مروان الثانى بن محمد (72 هـ- 13 ذو الحجة 132هـ/ 691 - 23 يوليو 750 م)، المعروف أيضاً بمروان الحمار أو مروان الجعدى نسبة إلى مؤدبه جعد بن درهم، هو هو آخر خلفاء بنى أمية فى دمشق. تولى الخلافة بعد حفيد عمه عبد الملك: إبراهيم بن الوليد، الذى تخلى عن الخلافة له، كان مروان لا يفتر عن محاربة الخوارج، وضرب فيه المثل فيقال "أصبر فى الحرب من حمار".
س/ كيف سقط حكم مروان بن محمد؟
ج: فى غمرة انشغال مروان بن محمد بأحوال الدولة المضطربة فاجأته ثورة العباسيين فى خراسان سنة (129هـ = 746م) وانتقلت كالسيل المنهمر براياتها نحو العراق مكتسحة كل قوة للأمويين أمامها ولم تنجح محاولة واحدة فى إيقافها حتى دخلت الكوفة، وأعلنت قيام الدولة العباسية سنة (132هـ = 750م) ومبايعة أبى العباس السفاح بالخلافة.
س/ ماذا فعل مروان بن محمد بعد سقوط الدولة الأموية؟
ج: فى أثناء ذلك كان مروان بن محمد يستعد للِّقاء الحاسم لاستعادة دولته ورد العباسيين، فتحرك بقواته من حران إلى الموصل، والتقى بالعباسيين عند نهر الزاب الكبير -أحد روافد دجلة-، ودارت بينهما معركة هائلة لم يستطع جيش الأمويين على ضخامته أن يحسمها لصالحه، فحلت بهم الهزيمة فى (جمادى الآخرة 132هـ = يناير/ فبراير 750م)، وفرَّ مروان بن محمد من أرض المعركة، وظل ينتقل من بلد إلى آخر حتى انتهى به الحال إلى مصر.
س/ كيف قتل العباسيين مروان بن محمد؟
ج: دخل مروان بن محمد مصر طلبًا النجاة من العباسين الذين جاءوا من ورائه يتعقبوه، حتى لحقوا به وقتلوه فى قرية تسمى "زاوية المصلوب" التابعة لبوصير الواقعة جنوبى الجيزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة