استهل الإعلامى وائل الإبراشى، حديثه ببداية برنامج كل يوم، عن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، الكلية الحربية، لحضور تخرج دفعة جديدة من الكليات العسكرية، وعرض الإبراشى كلمة الرئيس السيسى أمام الحضور عن الإصلاح الاقتصادى.
كما تحدث الإبراشى عن طرح الرئيس السيسى لتلقى الأسئلة قبل بداية مؤتمر الشباب الوطنى، المزمع عقده نهاية الشهر الجارى، وهو المؤتمر السنوى لشباب مصر.
وفى بداية الحلقة قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن ثورة 23 يوليو ما زالت مستمرة وهى ثورة شابة تجدد بشبابها، مشيراً إلى أن تلك الثورة تنتج شباباً مخلصين كل فترة لذلك الوطن يستلمون الراية لإعلاء كلمة الوطن.
وأضاف عبد الحكيم، خلال مداخلة هاتفية أن نرى ذلك من خلال الحرب ضد الإرهاب، استعادة مصر لمكانتها داخل قارة إفريقيا بعد غياب طويل.
وتابع عبد الحكيم عبد الناصر، وكذلك نرى استعادة التواصل مع الأصدقاء الحقيقيين وزيارات الرئيس السيسى لدول الصين والهند، موضحاً أن تلك الدول كانت شريكة لثورة 23 يوليو، قائلا:" بقول الحمد لله أن أمد الله فى عمرنا لكى نرى الثورة التى كان يحلم عبد الناصر".
وأردف عبد الحكيم عبد الناصر، أن ما يحدث حالياً لاستكمال الثورة حلم به الرئيس جمال عبد الناصر ومن قاموا بالثورة، كما أن الثورة فتحت الطريق لكل مواطن مصرى وغير مصرى من القارة السمراء والدول العربية.
كما تحدث محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، إن دولة صغيرة الحجم والعمر، تبعث بملف حقوق الإنسان، كما أن نظام الحمدين فى قطر لا يخاف من المنظمات الدولية أو الأمم المتحدة، موضحاً أن وضع العاملة فى قطر سيئ للغاية خاصة العمالة المصرية.
وأضاف محمد عبد النعيم، خلال مداخلة هاتفية أن العمالة المصرية فى قطر تعانى كثيراً، كما أن النظام القطرى يستهدف العمال المصريين المؤيدين للدولة المصرية لمجرد التأييد.
وأشار رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، ان ما يحدث فى قطر يعد تكميم للأفواه، كما أن وضع العمالة مؤسف للغاية، فالبعض لا يجد مأوى أو معيشة، كما أنهم يرفضون ترحيل العمالة المصرية التى تعانى أشد المعاناة.
وتابع محمد عبد النعيم، أن هناك الكثير من العمال تم فصلهم، والبعض الآخر يعيش مأساة حقيقة داخل الأراضى القطرية، وهو ما يستوجب تدخل دولى لإنقاذ هؤلاء العمال.
واستضاف الإبراشي، النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، والذى قال إن نظام التأمين الاجتماعى الجديد الذى سيتم طرحه يأتى لمواكب الأسس الدولية، موضحاً أن قانون التأمينات والمعاشات من أهم القوانين التى تمس قطاع كبير من الشعب، ولقد قمنا بتقييمه.
وأضاف أبو حامد، خلال حواره للبرنامج، أن أصحاب المعاشات أول من طلبوا من مجلس النواب النظر فى قضيتهم، موضحاً أن القوانين القديمة بها مشاكل فنية عندما يخرج الشخص من الخدمة.
وتابع محمد أبو محمد، أن الكثير من المواطنين كان يشتكى بأن معاشه لا يتناسب مع ما كان يتقاضاه وقت الوظيفة، ويأتى ذلك لأن الحد الأدنى للمعاش كان متدنيا للغاية، كما أن النظام القديم بها الكثير من المشاكل وعملنا على حلها وتلافيها.
وأكمل محمد أبو حامد، أن بعض الشركات كانت تؤمن على الأفراد بمالبغ زهيدة، وفى بعض الأحيان كان على غير الحقيقة، وصاحب العمل كان يلجأ دائما لحيل، منها إجبار الموظف على إمضاء استمارة 6 واستقالة مسبقة، وكل عام يدخل أصحاب معاشات جدد بنفس المشاكل التى كانت موجودة.
وأردف محمد أبو حامد، أنه تم رفع المعاشات مما أدى إلى رفع العبء على الموازنة العامة وسنوياً يتخذ قرارات لأصحاب المعاشات، مؤكداً أن القانون الجديد دوره إلا يكون هناك أشخاص جدد يخرجون لدائرة أصحاب المعاشات ولديهم مشاكل مثل أصحاب المعاشات فى السنوات السابقة.
وقال الدكتور حسن منير الصاوى، أستاذ التمويل، إن المجتمع كان بحاجة إلى قانون جديد للمعاشات والتأمينات، لأن القانون القديم به الكثير من المشاكل والعوار، التى أدت إلى حدوث أزمات نراها حالياً لأصحاب المعاشات.
وأضاف حسن منير، خلال حواره للبرنامج أن العمالة غير المؤمن عليها عددهم كبير، وهم مرتبطين بالاقتصاد غير المنتظم، والقانون الجديد ضمن لهم حقوقهم كاملة.
وتابع أستاذ التمويل، إن مشكلة العمالة غير المنتظمة ليس لها سن للمعاش، وهناك نظامين للتأمين يعمل عليهم العالم كله، والدولة تريد أن تكون استثمارات المعاشات استثمارات آمنة ولذلك تستثمرها فى أذون الخزانة.