كشف الإعلامى نشأت الديهى، عن سبب عداء تنظيم الإخوان لثورة 23 يوليو عام 1952، وللرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مضيفاً أن الإخوان كانوا يكرهون الرئيس الراحل عبد الناصر مثلما يكرهون الشيطان.
وأكد "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن تنظيم الإخوان برئاسة مرشدهم حسن الهضيبى كانوا يريدون سرقة ثورة 23 يوليو، ولكن الرئيس الراحل عبدالناصر كان يقف لهم بالمرصاد.
وأضاف "الديهي"، أن مرشد الإخوان حسن الهضيبى كان ماسونيا وذلك بشهادة عدد كبير من قيادات الإخوان فى هذا التوقيت، وتابع: "الإخوان كانوا عاوزين يركبوا عبدالناصر لكنه إداهم بالجزمة وكشفهم، وقال فيهم كل الصفات القذرة وقالهم إنتو عملاء وخونة وتجار دين".
وأوضح الديهى، أن ثورة 23 يوليو 1952 كانت لحظة فارقة فى تاريخ الدولة المصرية، مضيفاً أنه قبل ثورة 23 يوليو كانت مصر تعيش فى فوضى عارمة وحالة من الانهيار السلوكى.
وأشار الديهى إلى أن الدولة المصرية كانت ممثلة قبل ثورة 23 يوليو فى القصر الملكى، ولم يكن الشعب جزء من المعادلة، وتابع: "الناس اللى لسانها طويل وبتشتم فى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بقولهم لولا قانون مجانية التعليم اللى أصدره عبدالناصر مكنش حضرتك دخلت المدرسة المجانية وتعلمت ودلوقتى صوتك عالى".
واستطرد "الديهي": "إوعى تكون قاعد فى التكييف وعلى السوشيال ميديا وبتقول أن ثورة 23 يوليو كانت ثورة ظلام، ومنه لله جمال عبدالناصر، اللى بيهاجموا ثورة 23 يوليو كان أجدادهم من المستفيدين منها والثورة أنصفتهم، بالعكس ثورة 23 يوليو كانت ثورة مجيدة و غيرت من شكل التاريخ".