أعرب محمد شبانة، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، عن رفضه للتصريحات التى أدلى بها هشام يونس، أمين الصندوق الحالى وتصديره القلق للصحفيين فيما يخص الصندوق وأنشطة النقابة والإدعاء أن الصندوق خالى من الأموال.
وقال شبانة فى تصريحات له، إنه ترك أمانة الصندوق فى مارس الماضى بفائض مالى يزيد عن 34 مليون جنيه، وإن يونس استلم الصندوق من شهر واحد فقط بعد تشكيل هيئة المكتب وبه ما يزيد عن 20 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه منذ انتخابات مارس وحتى الآن تقوم النقابة بالصرف من الفائض المالى والمصروفات الشهرية للنقابة تتراوح ما بين 3 مليون إلى 3 ونصف المليون جنيه.
وتابع: "إذا استعنا بخبير فى الحساب بالصف الأول الابتدائى يستطيع بحسبة بسيطة أن يضرب مصروفات ٣ مليون شهريا بخمسة أشهر من مارس إلى يوليو، سيكون المجموع ١٥ مليون، وبإضافة ١٩ مليون جنيه الموجودين حاليا بالصندوق وفق تصريحات أمين الصندوق الحالى نفسه يكون المجموع 34 مليون جنيه، وهو المبلغ الذى تركه كفائض منذ مارس الماضى".
وأضاف "شبانة"، أنه لا يهوى الرد على هذا الكلام، وأنه واجه أمين الصندوق بالجلسة الأخيرة لمجلس النقابة، وأنه طلب منه الوضع المالى أمام المجلس بأكمله فعرض أمين الصندوق بالفعل الوضع المالى وتأكد الفائض الذى تركه واعتذر يونس أمام المجلس على التصريحات التى أدلى بها مؤكدا أنه تم تحريفها.
وأكد شبانة أن المجلس السابق بالفعل قام بكسر وديعة لسداد أرض مستشفى بأكتوبر، مشيرًا إلى أن فكرة الوديعة هو الحصول على أكبر عائد مالى، وإن احتاجت أنشطة النقابة مبلغ الوديعة يتم كسرها فورا، متابعا: "فلا يتم عمل الودائع لتوريثها للورثة وإنما فقط لزيادة الموارد من الفائدة حتى يتم الاحتياج إليها".
وأردف: "أما ودائع الصحف الحزبية فلم يصرح أحد من الأساس بأن هناك ودائع باسم الصحف الحزبية فذلك غير مقبول قانونيًا، وإنما هناك حساب تم إنشاءه لصالحهم لصرف المخصصات الشهرية للزملاء المتعطلين وهى مخصصات شهرية محصنة بقرارات مجلس ولا يستطيع أحد المساس بها".
ونوه محمد شبانة إلى أن المجلس السابق حقق إنجازات كبيرة للصحفيين، وأنه لا يمكن التقليل منه أبدا ولا يصح ذلك، مشيرا إلى أنه يتحدى منذ إنشاء النقابة عام ١٩٤٠ وحتى هذا العام وعلى مدار تاريخ كل المجالس النقابية أن ترك أمين صندوق بنهاية ولايته فائض مالى يتخطى الـ34 مليون جنيه سوى محمد شبانة".
واختتم محمد شبانة تصريحاته: "تم صرف أكثر من مليون جنيه على القروض والإعانات فى الشهر الأخير فقط، إضافة لزيادة المعاشات مبلغ 300 جنيه بقيمة نصف مليون جنيه شهريًا لتصل المعاشات وحدها إلى ٣ مليون جنيه بالشهر، فمن أين جاءت هذه الأموال؟، مع الوضع فى الاعتبار أنه لم يتم تغذية الصندوق بأى دعم حتى الآن"، مؤكدا أن مدرسته فى العمل تختلف لأنه على الدوام يقوم بتصدير تصريحات إيجابية للزملاء لعدم تصدير القلق إليهم، وأن دوره كمسئول القيام بالعمل وحل المشكلات دون ضجيج أو بطولة .
وكان هشام يونس، أمين صندوق نقابة الصحفيين، قال خلال تصريحات صحفيه له، إن الوضع المالي لنقابة الصحفيين حرج للغاية، مشيرا إلى أن مجلس النقابة السابق قبل الانتخابات بأيام قليلة قام بفك وديعتين من الودائع لسداد جزء من سعر أرض مستشفي الصحفيين بأكتوبر، ونتج عن ذلك خسارة ما يقارب من مليوني جنيه.
وأوضح يونس أنه حينما تسلم أمانة الصندوق وجد به 19مليون جنيها فقط، منهم 9 مليون أموال سائلة و10 مليون في صورة ودائع، ممثلين في: 600 ألف باسم نادي الصحفيين بالإسكندرية، ووديعتين لدعم الأنشطة بمقدار 10 مليون جنيه، و3 ودائع باسم تنمية الموارد بمليون جنيه، ووديعتين باسم التفوق الصحفي الأولى باسم صبري غنيم بـ 38 ألف، والثانية باسم أحمد رجب 33 ألف جنيه، ووديعة بأسم الانتفاضة الفلسطينية بـ 380 ألف جنيه.
وأشار هشام يونس، الى أن المجلس قام بسحب مبلغ ٣.٣ مليون جنيه من حساب الانشطة لدفع المعاشات ومشروع العلاج، مؤكدًا أن النقيب يسعى ويبذل مجهودات لزيادة دعم النقابة من الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة