يمر اليوم 67 عاما على ثورة 23 يوليو 1952، تلك الثورة التى غيرت كثيرا من تاريخ مصر، والتى وضعت حدا للفترة الملكية لتبدأ معها الفترة الجمهورية لمصر وتسمى جمهورية مصر العربية.
"اليوم السابع"، اختار زاوية جديدة فى تناول تلك الذكرى، حيث ينشر وثائق نادرة بخط اليد لقادة ثورة 23 يوليو، وأولى تلك الوثائق كانت بخط يد اللواء محمد نجيب، القائد العام للقوات المسلحة حينها وهى وثيقة إعلان الدستور المؤقت فى فترة الانتقال من القائد العام للقوات المسلحة فى 10 فبراير 1953.
تقول الوثيقة إن مؤتمر القيادة والوزراء أفضى إلى أن المادة 11 تنص على ينظر مجلس قيادة الثورة ومجلس الوزراء فى السياسة العامة للدولة وما يتصل بها من موضوعات ويناقش ما يرى مناقشته من تصرفات كل وزير فى وزارته.
وتضمنت الوثيقة أيضا النظام الدستورى الكامل والذى قال : أيها المواطنون إننى إذ أعلن لكم هذه المبادئ والأحكام لا يسعنى إلا أن أعلن أيضا عن إيمانى المطلق بضرورة قيام نظام دستورى ديمقراطى كامل الأركان إثر فترة الانتقال وضرورة توفير حياة كريمة ومستقبل مشرف باسم لنا جميعا علينا جميعا أن نساهم فى بنائه.
وكانت من بين تلك الوثائق، إعلان دستورى من مجلس قيادة الثورة بإلغاء النظام الملكى وإعلان الجمهورية فى 18 يونيو 1953، وتضمن توقيع عدد من قادة الثورة على رأسهم جمال عبد الناصر وأنور السادات وعبد الحكيم عامر وكمال الدين حسين.
وتضمن الإعلان إلغاء النظام الملكى وحكم أسرة محمد على، مع إلقاء الألقاب من أفراد تلك الأسرة، وإعلان الجمهورية ، حيث يتولى الرئيس اللواء أركان حرب محمد نجيب قائد الثورة رئاسة الجمهورية مع احتفاظه بسلطاته الحالية فى ظل الدستور المؤقت، ويستمر هذا النظام طوال فترة الانتقال ويكون للشعب الكلمة الأخيرة فى تحديد نوع الجمهورية واختيار شخص الرئيس عند إقرار الدستور الجديد.
تضمنت الوثائق أيضا خطة التحركات العسكرية لقوات الثورة ليلة 23 يوليو 1952 وضعها زكريا محى الدين وأشر جمال عبد الناصر بيده على بعض الإضافات.
وتضمن خطاب الخطة العسكرية الذى جاء بخط يد زكريا محى الدين، أن خطة التحركات العسكرية لقوات الثورة، تم شرحها بمعرفتى فى اجتماع القيادات بمنزل خالد محى الدين بمصر الجديدة، بعد ظهر يوم 22 يوليو 52، هذه الخطة وضعت فى تاريخ سابق بمنزل عبد الحكيم عامر بالعباسية، وعرضت على جمال عبد الناصر، فأشر بيده على بعض الإضافات.
ومن بين الوثائق أيضا صورة وثيقة تنازل الملك فاروق عن العرش لولى العهد الأمير أحمد فؤاد بقصر رأس التين بالإسكندرية فى 26 يوليو 1952، والموقعة بخط يد الملك فاروق.
ومن بين الوثائق نص الإنذار الموجه للملك فاروق باسم ضباط الجيش ورجاله بالتنازل عن العرش لولى العهد الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة مساء يوم 26 يوليو 1952.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة