نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، عدد من النصائح لحجاج بيت الله الحرام، ردا على سؤال أحد متابعيها جاء نصه:" أعتزم الذهاب إلى الحج هذا العام بإذن الله، فهل من توجيهات من فضيلتكم ليكون الحج مبرورًا؟"
وقالت دار الإفتاء:"الحج من أفضل العبادات، فهو مكفر للذنوب ومطهر للنفوس، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ حَجَّ هَذَا البَيْتَ، فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» رواه البخاري وأحمد والنسائي وابن ماجه. والرَّفَثُ: [اسْمٌ لِلْفُحْشِ مِنَ الْقَوْلِ، وَقِيلَ: هُوَ الْجِمَاعُ]."
وتابعت دار الإفتاء المصرية:"فعلى كل مسلمة ومسلم دعاه الله لحج بيته وعمرته أن يخلص التوبة؛ ليبدأ عهدًا جديدًا مع ربه، وليحرص على استحضار عظمة الله تعالى، ويحذر الرياء والسمعة، لئلا يفسد عمله، وأن يعد نفقة الحج من أطيب كسبه وحلاله، ويرد المظالم إلى أهلها، ويقضي ديونه، ويترك نفقةً لكل من تلزمه نفقته إلى وقت رجوعه".
واختتمت دار الإفتاء المصرية:"وعليه المحافظة على نظافته في الملبس والمأكل والمشرب، وعلى نظافة الأماكن الشريفة التي يتردد عليها؛ وليترك التزاحم والتصارع في أفضل بقاع الأرض، وتذكر أن من مقاصد الحج تنقية القلب وتربية النفس على الصبر والطاعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة