نظمت لجنة الألحان بإيبارشية أطفيح وتوابعها بأطفيح، أمس، لقاءً عامًا للشمامسة من مرحلتى إبتدائى وإعدادى، وذلك بحضور أسقف الإيبارشية الأنبا زوسيما.
بدأ اللقاء بالقداس الإلهى وخلاله طيَّب الأنبا زوسيما رفات الشهيد مارجرجس بمناسبة عيده، كما تمم طقس رسامة 24 منهم فى رتبة الأغنسطس ممن اتموا كل الاختبارات اللازمة.
كما تضمن اللقاء حفظ بعض الألحان وشرح لطقس عشية وباكر.
كانت الكنيسة القبطية قد احتفلت بنقل رفات القديس مارجرجس لكنيسته بمصر القديمة، حيث تشيرالمراجع الكنسية، أن مارجرجس بعد استشهاده كان قد دُفن بفلسطين وبنوا على جسده كنيسة باسمه، ثم حدث أن والى الواحات الذى كان مسيحيًا أراد أن ينال بركة جزء من رفات الشهيد حتى ينصره الله بصلاة الشهيد على البربر، فأرسل إلى والى فلسطين يطلب ذلك، فأجابه إلى طلبه، وأرسل له بعض أعضاء الشهيد فى صندوق، فبنى الوالى كنيسة باسم الشهيد فى الواحات ووضع فيها الأعضاء المقدسة، ثم انتصر على البربر، وبمرور الزمن تناقص عدد المسيحيين بالواحات.
وأضاف كتاب سير القديسين المعتمد كنسيًا: كان هناك راهبًا قديسًا يدعى القمص مرقس رئيس دير القلمون وكان يَعْرِف بعض المسيحيين فى البادية، وكان يمضى ليفتقدهم وفى إحدى المرات ظهر له القديس مار جرجس فى رؤيا، وقال له: " امض فى الصباح إلى منزل أحد الأعراب القريب منك واطلب من أرملته أعضاء جسدى التى أحضرها زوجها من كنيستى بالواحات وخذها وضعها فى كنيستى بمصر القديمة "، وفى الصباح سأل المرأة فاعترفت بوجود الصندوق معها، فمضى الراهب إلى البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانين ( 1409 – 1427م ) وزف إليه الخبر.
واستكمل الكتاب: ولما سمع البابا هذا الخبر مضى ومعه الأساقفة والكهنة والأراخنة وأعطى للمرأة مبلغًا من المال وأخذ الصندوق وحمله باحتفال عظيم وأتى به إلى كنيسة الشهيد مار جرجس بدرب التقى بمصر القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة