الرئيس اللبنانى السابق: تعطيل الحكومة سابقة دستورية تنعكس سلبا على الاقتصاد

الخميس، 25 يوليو 2019 01:44 م
الرئيس اللبنانى السابق: تعطيل الحكومة سابقة دستورية تنعكس سلبا على الاقتصاد الرئيس اللبنانى السابق ميشال سليمان
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس اللبنانى السابق ميشال سليمان، إن تعطيل اجتماعات الحكومة يشكل سابقة دستورية من شأنها أن تؤدى إلى المزيد من تأزم الأوضاع فى البلاد، على نحو ينعكس سلبا على الاقتصاد والنمو فى لبنان.

وشدد سليمان - فى تصريح اليوم الخميس، على ضرورة انعقاد جلسات مجلس الوزراء بصورة مكثفة لتسيير شئون المواطنين، وأن يتم استئناف "الحوار الوطني" بين مختلف القوى السياسية، على نحو يكفل "تنفيس الاحتقان السياسي" وتبديد الهواجس وخلق حالة من التهدئة على كافة الأصعدة.

ودعا الرئيس اللبنانى السابق جميع القوى السياسية إلى "التحلى بالمسئولية الوطنية" والعودة الطوعية إلى اجتماع الحكومة، التى من شأنها أن تقرر المسار القضائى لوقائع أحداث العنف والاشتباكات التى وقعت فى منطقة الجبل قبل نحو شهر، وذلك بدلا من "محاولات القفز فوق صلاحيات رئيس الوزراء"، على حد تعبيره.

من ناحية أخرى، استقبل سليمان سفير فرنسا لدى لبنان برونو فوشيه، حيث استعرض معه الأوضاع الدولية، ونوه بالدور الفرنسى الداعم للبنان ومؤسساته الدستورية والأمنية.

ويشهد مسار العمل الحكومى فى لبنان حالة من الجمود على صعيد عدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء منذ قرابة شهر، وذلك بعدما اضُطر رئيس الحكومة سعد الحريرى إلى تأجيل الجلسة التى كانت مقررة لاجتماع الحكومة فى 2 يوليو الجاري، مشيرا إلى أنه ارتأى إيقاف الجلسات فى ظل الأجواء المشحونة والاحتقان السياسى الكبير فى البلاد جراء أحداث عنف الجبل، وحتى لا يتحول مجلس الوزراء إلى "ساحة للمواجهات" بين القوى السياسية.

ووقعت فى منطقة الجبل، قبل نحو شهر، أحداث عنف مسلحة تسببت فى توتر سياسى شديد فى عموم لبنان، على خلفية زيارة أجراها وزير الخارجية رئيس "التيار الوطنى الحر" جبران باسيل إلى عدد من قرى الجبل، حيث اندلعت اشتباكات نارية مسلحة بين أعضاء الحزب الديمقراطى اللبنانى الحليف لباسيل، وبين الحزب التقدمى الاشتراكي، بعدما اعتبر الفريق الأخير أن "باسيل" أدلى بتصريحات من شأنها إشعال الفتنة الطائفية بين المسيحيين والدروز من سكان الجبل.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة