قال طارق تهامى، سكرتير مساعد حزب الوفد، إن الحوار مع الشباب من خلال أعلى سلطة فى البلاد وبحضور مسئولين على مستوى كبير يؤدى إلى إيجاد نوع من التواصل بين أفكار الجيل الجديد من الشباب فى مصر وبين من يديرون الدولة.
وأضاف في بيان أن الشاب يشكلون أعلى نسبة سكان فى مصر تصل إلى 60% والتواصل مع هذه النسبة الكبيرة مع السكان أمر ضرورى وهام حتى نتمكن من وضع خطط عمل وبرامج مرتبطة بشكل أو بآخر بالمستقبل.
وأشار "تهامى" إلى طريقة تواصل الدولة مع الشباب فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى من خلال معسكرات مغلقة تطرح فيها أفكار موحدة ذات اتجاه واحد أثمرت فى النهاية نتائج غير مرضية على الاطلاق وتسببت فى أنفصام العلاقة ما بين الشباب القيادة السياسة أنذاك.
وأشار الى أن ما يحدث فى مؤتمرات الشباب الآن فيه نوع جديد من الحوار، وطرح أفكار متنوعة تصل بنا فى النهاية إلى اتخاذ الموقف السليم والصحيح، مثمناً فكرة مؤتمرات الشباب والنتائج التى توصلت إليها حتى الآن من مبادرات وأفكار ساهمت بشكل إيجابى فى جميع المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة