اعتبر بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الاستقالات الجماعية التى ضربت حزب العدالة والتنمية بتركيا "حزب الرئيس التركى أردوغان " ،هى مظهر من مظاهر التدهور السياسى بسب سياسات أردوغان التى يتبعها وتسببت فى الانهيار الاقتصادى وانخفاض السياحه.
ولفت "عبد الفتاح " أن ذلك أحدث غضب كبير داخل حزب، وجعل قيادات تفكر فى الانشقاق عن الحزب، متوقعا أن كل ذلك يدلل على أن حزب العدالة والتنمية السياسى لن يطول ويشهد تراجعا فى مكانته السياسية.
واستبعد "عبد الفتاح " أن تصل حالة الغضب بين أعضاء الحزب للتمرد الذى يمكن أن يقود البلاد لحالة من الفوضى ، قائلا "تركيا لديها إرث فى الممارسات السياسيه فمن الممكن أن تلجأ به الدولة لانتخابات مبكرة بدلا من التمرد ".
وكانت قد شهدت الأيام الماضيه استقالة عددا من أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم استقالوا جماعيا بعد الهزيمة في الانتخابات المحلية