كشف تحقيق لموقع "دايلى بيست" الأمريكى عن علاقة الملياردير الأمريكى المتهم بالإتجار الجنسى جيفرى إيبستين بالرئيس الأسبق بل كلينتون أثناء توليه الحكم، فى الوقت الذى كان الجدل فيه منصبا على علاقته بترامب.
وقال الموقع إنه بعد أيام من اعتقال إبيستين وتوجيه الاتهامات إليه رسميا فى نيويورك، نأى بيل كلينتون بنفسه عن الممول الشهير الذى سبق إدانته باعتداءات جنسية.
وأشار الرئيس الأسبق إلى سنة مواجهات من قبل مع إبيستن، بدءا من عام 2002، حيث قام بأربع رحلات على الطائرة الخاصة للملياردير ورحلة إلى مكتبه فى هارليم، وزيارة قصيرة لشقته فى نيويورك، كلها مع فريق موظفين.
لكن تحقيق "دايلى بيست" كشف عن روابط بين إبيستين وإدارة كلينتون تعود إلى الأيام الأولى للرئيس الأسبق فى البيت الأبيض، مما يثير الشكوك حول القصة التى يتم ترديدها بأن العلاقة بينهما بدأت بعد مغادرة كلينتون لمكتبه.
فوفقا لسجلات حصل عليها الموقع، تبرع إبستين بــ 10 آلاف دولار للرابطة التاريخية للبيت الأبيض فى أوائل عام 1993، وحضر حفل استقبال مانحين استضافه بل وهيلارى كلينتون.
وفى نفس الوقت، ووفقا لمصدر مطلع على الصلة بينهما، زار إبيستن مساعد الرئيس مارك ميدلتون عدة مرات فى البيت الأبيض.
وبعد عامين، كتبت سيدة الأعمال لين فورستر دى روثشيلد خطابا شخصيا لكلينتون تشكره فيه لحديثهما عن الممول.
وردت أنجيل أرينا، المتحدثة باسم كلينتون على تحقيق الصحيفة وقالت إن كلينتون لم يعلم شيئا عن الجرائم المروعة التى أقر جيفرى إبيستين بذنبه فيها فى فلوريدا قبل عدة سنوات.
وأضافت أن أى إشارة إلى العكس غير دقيقة وغير مسئولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة