تزايدت المخاوف المتعلقة بسفينة بريطانية قد نسفها النازيون بالقرب من جزيرة بيل بكندا في عام 1942، مما أدى إلى دفع البحرية الكندية إلى التحرك وإزالة بقايا القذائف والتى بلغت 240 من ضمنها 60 شديدة الانفجار.
وذكرت جريدة "ديلى ميل " البريطانية، أنه قد أغرقت السفينة SS Saganaga مع ثلاث سفن أخرى، خلال الحرب العالمية الثانية، مما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الطاقم.
وأضافت، تعتقد البحرية الكندية أن هناك ما يصل إلى 60 قذيفة شديدة الانفجار، مما يجعلها تشكل قنبلة موقوتة، الأمر الذى دفع البحرية الكندية لإطلاق عملية دقيقة بإرسال الغواصين وصولا إلى الحطام لجلب كل القذائف إلى بر الأمان.
وقال الملازم تيم وودورث الذى كان من ضمن الطاقم المسئول فى عملية إزالة القنابل، أن أحجام الذخائر "مقذوفات بحرية" وكانت سفينتين تحملان مدافع 4.7 بوصة، وكان هناك مدافعين أخرين 4 بوصة، وأضاف: "بناءً على المعلومات التاريخية، تشير التقديرات إلى أنه قد يكون هناك حوالى 50 إلى 60 طلقة لكل سفينة".
من جانب آخر، قال نيل بورجيس، رئيس جمعية الحفاظ على حطام السفن، إن السفن كانت مستهدفة من قبل النازيين بسبب حمولتها وكانت السفن تقوم بنقل خام الحديد إلى مصانع الصلب فى سيدنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة