تعد الأعاصير ظاهرة رطبة فهي تستخدم الهواء الدافئ الرطب، ولكن الحقيقة أنها تتشكل أيضًا في مناخ بارد وجاف جدًا فى الكواكب الأخرى.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، قال دان تشافاس، أستاذ مساعد في علوم الأرض والغلاف الجوي، "لدينا نظريات حول كيفية عمل الأعاصير في درجات حرارة مختلفة أكثر برودة وجفافًا"، مضيفا "أردنا أن نعرف ما إذا كانت الأعاصير تحتاج بالفعل إلى مياه، وقد أظهرنا أنها لا تحتاج ولكن في عالم مختلف تمامًا".
وأكد "في العالم الذي نعيش فيه الآن، تحتاج الأعاصير إلى الماء للحصول على الطاقة، ولكن ذلك يختلف فبمجرد أنه لا يوجد شيء متغير بين السائل والبخار لا يعني أن الإعصار لا يمكن أن يتشكل".
واستخدم تشافاس بالتعاون مع تيموثي كرونين، أستاذ مساعد في علوم الغلاف الجوي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نموذج الكمبيوتر الذي يحاكي الجو الأساسي ويولد باستمرار الأعاصير في سيناريو جفاف السطح وتم تشغيل أبرد عمليات المحاكاة على 240 درجة كلفن (-28 فهرنهايت) وأنتجت عددًا مذهلاً من الأعاصير.
وكانت هذه العواصف الباردة والجافة عمومًا أصغر وأضعف من الأعاصير على الأرض، لكنها تشكلت على تردد أعلى، ومع انخفاض درجة الحرارة، يمكن للهواء أن يحمل كمية أقل من الماء، وهو ما يفسر لماذا تسفر درجات الحرارة الباردة والسطوح الجافة عن نتائج مماثلة في التجارب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة