4 أسباب تشعل القمة 118 بين الأهلى والزمالك.. رغبة الأبيض فى مصالحة جماهيره بعد ضياع لقب الدورى.. طموح المارد الأحمر فى النهاية السعيدة.. لاسارتى يحلم بكتابة التاريخ.. وخالد جلال كعبه عالى على القلعة الحمراء

السبت، 27 يوليو 2019 02:58 م
4 أسباب تشعل القمة 118 بين الأهلى والزمالك.. رغبة الأبيض فى مصالحة جماهيره بعد ضياع لقب الدورى.. طموح المارد الأحمر فى النهاية السعيدة.. لاسارتى يحلم بكتابة التاريخ.. وخالد جلال كعبه عالى على القلعة الحمراء الاهلي والزمالك - أرشيفية
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا صوت يعلو فوق صوت القمة 118 فى الدورى العام، وعلى الرغم من حسم اللقب لصالح النادى الأهلى قبل الجولة الأخيرة بعدما وصل إلى النقطة الـ74 بفارق 4 نقاط عن الزمالك، إلا أن القمة الكروية بين القطبين تحظى دائماً وأبداً بتحدٍ من نوع خاص وتنافس جماهيرى يضعها فى مكانة البطولة الخاصة.

ولا تحتاج مباراة القمة لخلق دافع للإثارة، حتى وإن كانت مجرد تحصيل حاصل فى المسابقة، فالقيمة الجماهيرية للناديين الأكبر شعبية فى مصر والعالم العربى بل وأفريقيا كفيلة بخلق الدافع لدى اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم على المستطيل الأخضر، لذا تحظى مباراة القمة بالإثارة لعدة أسباب نرصدها فى السطور التالية..

رغبة الأبيض فى مصالحة جماهيره بعد خسارة الدورى
 

الدافع الأكبر لدى فرسان ميت عقبة فى القمة 118 هو مصالحة الجماهير، فلن تقبل الجماهير البيضاء خسارتين فى أقل من أسبوع، بعد ضياع حلم التتويج بالدورى لصالح الغريم التقليدى النادى الأهلي، خاصة أن الزمالك كان أقوى المرشحين للتتويج باللقب بعد تصدره جدول المسابقة طوال الدور الأول، قبل أن يتراجع لصالح المارد الأحمر، ورغم حصول الزمالك على لقب كأس الكونفدرالية إلا أن مباراة القمة تظل بطولة من نوع خاص لجماهير القلعة البيضاء.

طموح المارد الأحمر فى النهاية السعيدة

الأهلي عاد من بعيد وحسم بطولة الدورى الممتاز بعدما تراجع لفترة طويلة فى جدول المسابقة ليقبع فى المركز الأخير لانشغاله بدورى أبطال أفريقيا، إلا أنه عاد للقمة وتوج بواحدة من أصعب بطولاته فى تاريخ المسابقة المحلية، الأمر الذى أشعل أفراح الجماهير الحمراء، إلا أن الفوز بمباراة القمة سيكمل هذا المشهد الاحتفالى لدى عشاق القلعة الحمراء وهو ما لم تقبل الجماهير بغيره رغم التتويج بالدورى.

لاسارتى يحلم بكتابة التاريخ

مارتن لاسارتى، المدير الفنى للأهلي، يحلم بكتابة التاريخ فى القمة 118 والفوز على الزمالك، خاصة أن الظروف المناخية فى القمة حرمت المدرب الأوروجويانى من إظهار خططه وإمكانياته الفنية، وبعد الهزيمة القاسية التى تلقاها الأهلي أمام صن داونز فى دوري أبطال أفريقيا بخماسية والخروج من الدور ربع النهائى، فبطولة الدورى هى مجرد خطوة فى طريق مصالحة الجماهير التى لن تتنازل عن الفوز على الزمالك بطل الكونفدرالية الأفريقية.

خالد جلال كعبه عالى على القلعة الحمراء

القمة 116 كانت الأولى والأخيرة فى تاريخ مواجهات خالد جلال، المدير الفنى للزمالك، مع النادى الأهلي، وتمكن جلال من الفوز على المارد الأحمر بطل الدورى العام بهدفين مقابل هدف فى سنة أولى قمة.

وتمكن خالد جلال، فى ولايته الأولى مع الزمالك، خلال لقاءات القمة، من حرمان حسام البدرى من تحطيم رقم القلعة البيضاء التاريخى بالوصول إلى النقطة (87) فى مشوار الدورى كأكثر فريق حصد نقاط خلال موسم واحد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة