كشفت دراسة جديدة أن "عصفور المنزل" المعرض للضوء الصناعى خلال الليل، يكون أكثر عرضة لحمل "فيروس غرب النيل" لمدة أطول من الذين يقضون لياليهم فى الظلام.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، فإن الدراسة التى نشرت فى دورية وقائع الجمعية الملكية، تشير إلى أن عصافير المنازل المصابة التى تعيش فى ظروف تلوث ضوئى تظل معدية لمدة يومين أطول من الذين لا يحدث لهم ذلك، مما يعزز كفاءة مضيفهم، أو الميل إلى توليد العدوى فى مضيفات أو ناقلات أخرى.
وتعد هذه أول نتائج تشير إلى أن تلوث الضوء يمكن أن يؤثر على انتشار الأمراض الحيوانية المنشأ، حيث يستخدم العديد من المضيفين للفيروس إشارات ضوئية لتنسيق الإيقاعات اليومية والموسمية، كما أن تعطيل هذه الإيقاعات بسبب التعرض للضوء فى الليل قد يؤثر على الاستجابات المناعية ويولد التأثيرات التى تحدث.
ودرس الباحثون 45 عصفورًا فى المنزل، وعرضوا نصفًا للضوء الصناعى فى الليل، وبعد 7 إلى 25 يومًا من الأسر، قام الفريق بتعريض الطيور للفيروس وأخذ عينات من الدم بعد التعرض، ووجد الباحثون أن جميع الطيور مصابة فى غضون 2-4 أيام، ولكن بعد ذلك، حافظت الطيور المعرضة للضوء فى الليل على هذا الفيروس لمدة أطول.
فيما يعد فيروس غرب النيل هو فيروس منقول بالمفصليات حيوانى المنشأ ينقله البعوض وينتمى إلى جنس الفيروس المصفر ضمن فصيلة الفيروسات المصفرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة