ابتكر العلماء ذراع روبوتية تساعد مبتورى الأطراف على اللمس والاحساس مرة أخرى، فهى حساسة للغاية ويمكن استخدامها لالتقاط الأشياء بدقة متناهية دون الضغط عليها مثل قطف العنف، بالإضافة إلى تقشير الموز وكتابة الرسائل.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، تم تسمية هذا الذراع باسم Luke، وقال قائد الدراسة البروفيسور جريجوري كلارك، وهو مهندس طبي حيوي بجامعة يوتا، إنه يتم التحكم في اليد الاصطناعية والأصابع بواسطة أقطاب كهربائية تزرع في عضلات المريض.
الذراع الروبوتية
ويتصل النموذج الأولي المحمول الذي طوره فريق جامعة يوتا بجهاز كمبيوتر على مما يوفر حرية كاملة لاستخدامه في أي مكان، كما أنه يوفر حاسة اللمس التى تعني على ما يبدو أنه يمكن للمستخدمين التمييز بين الأسطح المختلفة، وذلك لأنهم "يشعرون" بالأشياء عن طريق أجهزة الاستشعار في اليد التي تغذي نبضات الأعصاب في ذراعه.
تستند الدراسة التي استمرت لمدة 14 شهرًا والتي نُشرت في Science Robotics إلى أعمال سابقة تُظهر إمكانات أنظمة التغذية الحسية، المستوحاة من الناحية البيولوجية لاستعادة الشعور الطبيعي في أيدي مبتوري الأطراف.
وفي حين أن الأطراف الصناعية الحالية يمكن أن تحل محل الوظائف الحركية المفقودة، إلا أن المستخدمين ما زالوا يعبرون عن رغبتهم في جعل أطرافهم الاصطناعية أكثر طبيعية، لذلك كان لابد من صنع المزيد من الإشارات الواقعية من الناحية البيولوجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة