نشر المركز الإعلامى، إنفوجرافاً، سلط من خلاله الضوء على أسباب تغير تقييم وكالة "بلومبرج" الاقتصادية الشهيرة، لأداء الجنيه المصرى خلال 4 سنوات، من حيث تحسن أو تراجع سعر الصرف أمام الدولار الأمريكى، حيث سبق وأن صنفت الوكالة، الجنيه المصري كثاني أسوأ عملة أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وذلك فى عام 2015، لتقوم الوكالة نفسها بتغيير تقييمها فى عام 2019 وتصنف الجنيه المصرى كثانى أفضل عملة أداءً على مستوى العالم.
وأبرز الإنفوجراف، أهم المؤشرات التي ساهمت فى تحسن أداء الجنيه المصرى، وقد جاء فى مقدمتها ارتفاع صافي الاحتياطات الدولية، ليصل إلى 44,4 مليار دولار في يونيو 2019، مقارنة بــ 20,1 مليار دولار لنفس الشهر من عام 2015.
كما رصد الانفوجراف، ارتفاع حصيلة الصادرات، لتصل إلى 29,2 مليار دولار عام 2018، مقارنة بـ 22 مليار دولار عام 2015، فضلاً عن ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج لتبلغ قيمتها 25,5 مليار دولار عام 2018، مقارنة بـ 18,3 مليار دولار عام 2015، وكذلك ارتفع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر ليصل إلى 7,7 مليار دولار عام 2017/2018، مقارنة بـ 6,4 مليار دولار عام 2014/2015, في المقابل تراجع عجز الحساب الجاري، ليصل إلى 6 مليار دولار عام 2017/2018، مقارنة بـ 12,1 مليار دولار عام 2014/2015.
وفي نفس السياق استعرض الانفوجراف، أسباب تغير تقييم بلومبرج لأداء الجنيه، فقد جاء أن أحد أهم تلك الأسباب أن التصنيف الائتمانى لمصر قد تحسن، حيث رفعت مؤسسة "فيتش" تصنيف مصر الائتماني من (B) عام 2015 إلى (B+) عام 2019، كما رفعت مؤسسة "موديز" أيضاً التصنيف الائتماني لمصر من (B3) عام 2015 إلى (B2) عام 2019، فضلاً عن رفع مؤسسة "ستاندر أند بورز" التصنيف الائتماني لمصر من (B-) عام 2015 إلى (B) عام 2018, وأخيراً, تحسن ترتيب مصر في مؤشر التنافسية العالمي, لتحتل المركز الـ 94 عام 2018، مقارنة بالمركز 116 عام 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة