على الرغم من تحسن جودة الهواء منذ التسعينيات، لا يزال التلوث يسبب أمراض الرئة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية التي تقتل أكثر من 30 ألف أمريكي كل عام ، بحسب دراسة جديدة.
فقد نظر الباحثون فى كلية "إمبريال" الملكية فى المملكة المتحدة ، في تركيزات جزيئات التلوث الدقيقة المعروفة بإسم( PM2.5 ) في جميع أنحاء البلاد من عام 1999 إلى عام 2015. وهذه الجزيئات الصغيرة تأتي من احتراق السيارات ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم وغيرها من المصادر الصناعية.. عندما يتم استنشاق هذه الجسيمات ، فإنها تودع في الأوعية الدموية الصغيرة في الرئتين ، ويمكن أن تسبب مرض الرئة بمرور الوقت.
وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات تجد طريقها إلى مجرى الدم ، حيث تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.