أغرقت المياه الجوفية، عددا كبيرا من منازل قرية صول التابعة لمركز ومدينة أطفيح بالجيزة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع منسوب المياه بنهر النيل، خاصة أن القرية من بين القرى المحرومة من الصرف الصحى.
وطالب الأهالى، مسئولى المحافظة بالنظر إليهم والاهتمام بهم خاصة أن الكثير منهم لا يملك ما يدفعه لسيارات شفط المياه، بعد عدم توفير سيارات من مجلس المدينة أو الوحدة المحلية لمساعدة الأهالى وإنقاذهم من غرق منازلهم.
وقال شحات حسن، أحد أهالى القرية، إن منازل القرية غرقت فى المياه الجوفية وأغرقت محتويات المنازل ويعمل الأهالى على شفطها بشكل مستمر ولكنهم لا يملكون دفع الأموال لسيارات شفط المياه، قائلا: ثمن سيارة الشفط فى المرة الواحدة 120 جنيها، مطالبا مسئولى المحافظة بإيجاد حل فورى للمشكلة التى تتكرر بشكل سنوى فى نفس التوقيت.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن المياه تسببت فى تكوين برك ومستنقعات فى الشوارع ما أدى لانتشار الحشرات والروائح الكريهة، ما يهدد صحة الأهالى، قائلا: هناك حلول كثيرة لانقاذ القرية ولكن لا أحد يتحرك، فمثلا من الممكن أن يتم تركيب طلمبات شفط فى باطن الأرض فى مناطق معينة لخفض منسوب المياه الجوفية واستخدامها فى رى الأراضى الزراعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة