واصل برنامج كلام ستات، تقديم الإعلامية شريهان أبو الحسن، والفنانة ندى رحمى، وهيدى كرم، مناقشة القضايا الهامة التى تمس الأسرة والمجتمع والمرأة، حيث تناول فى حلقة اليوم، دراسة حديثة عن ارتداء النظارة الطبية وارتباطها بالترقية فى العمل.
واستضاف البرنامج الذى يبث عبر فضائية ONE، محمد زكريا، مدرب تنمية بشرية، معالج بذاكرة الجسد والوراثة، وكذلك يمنى معز، خبيرة الموضة عن كيفية اختيار الملابس المناسبة للشكل والجسم.
وفى بداية الحلقة قالت الفنانة هيدى كرم، إن الصين دولة مولعة بالتكنولوجيا، ودائما ما يهتمون بكل ما هو جديد فى ذلك العالم، خاصة التطور العملى، ولذلك قرر الصينيون أن يخترعوا شيئاً جديدا ومختلفا.
وأضافت هيدى كرم، أن هناك مطعماً يدار بشكل آلى، ولا يوجد به عامل بشرى على الإطلاق، قائلة:"تطلب من الأبلكيشن وأنت بداخل المطعم وتطلب الأوردر والأوردر ييجى من خلال جهاز وتأتى وجبة متكاملة".
وتابعت هيدى كرم، يخرج الأكل عن طريق جهاز، وتساءلت هيدى كرم عن عمال المطاعم إذا تم تعميم ذلك الاختراع من أين يحصلون على الأموال ونرى أن البطالة ستزيد؟"، لترد الإعلامية شريهان أبو الحسن، أن الزبائن يأخذون الأكل من الثلاجة، ولكن يدفعون عن طريق الجهاز، وبالنسبة للبطالة فأعتقد أن حياة البشر سيكون أسرع وأفضل.
قالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن هناك انطباعا لدى الجميع منذ قديم الأزل بأن النظارة تلبس لأغراض معينة، وأسباب واضحة، سواء ضعف النظر، أو حماية العين، أو استشارة من الطبيب المعالج.
وأضافت شريهان أبو الحسن، مؤخراً أصبح البعض يعتمد على النظارة خوفاً من العدسات اللاصقة، أو إجراء عملية الليزك، لأن البعض يهاب العمليات.
وتابعت شريهان أبو الحسن، وهناك أشخاص يلبسون نظارات لمجرد الوجاهة لأنها تعطى وقارا للشخص، موضحة أن هناك دراسة أجرتها شركة بريطانية على 2000 شخص، سألوا من خلالها عن لبس النظارة.
وأكملت شريهان أبو الحسن، أن 60% رأوا أن من يرتدون النظارة جديرون بالثقة واحتمالية ترقيتهم فى عملهم تكون أكثر مما لا يرتدون النظارة، فيما قالت هيدى كرم أن النظارة تعطى انبطاعا للشخص بالوقار والاحترام والثقافة.
وقالت الفنانة ندى رحمى، إن هناك مبانى سكنية ظهر بأشكال غريبة، والمهندسين يبتكرون فى تصميم المنازل حتى تجذب البشر، موضحة أن هناك عمارة سكنية فى الصين عمرها حوالى 70 عاماً، مخالفة لوجودها وسط الشارع.
وأضافت ندى رحمى، أن أصحاب المنزل كانوا يرفضون هدمه، والحكومة كانت تصر دائما عليهم، ووافقوا بعد إعطائهم تعويض وصل إلى 2 مليون يوان ونصف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة