أوشكت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد من تسطير، كلمة النهاية فى محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم "بيت المقدس"، بعد انتهاء المحكمة من سماع مرافعة النيابة والبدء فى مرافعة الدفاع.
وخلال جلسات المحاكمة استمعت المحكمة لأقوال الشهود وفضت الأحراز، وظهرت العديد من الجرائم التى أرتكبها المتهمون، وخلال مرافعة النيابة تحدثت عن تكوين التنظيم.
وفى جلسة 4 مايو 2019، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، وتحدثت النيابة عن جريمة بشعة أرتكبها المتهمون وهى تفجير مديرية امن القاهرة، وقالت النيابة: الناس يصلون الفجر والمتهمون يضرمون الشر، تحرك الهارب فهمى عبد الرؤوف مستقلا سيارة المفخخة ولما وصل للمديرية تركها أمامها، واستقل سيارة أخرى يستقلها المتهمين 14، 35، فجروا سيارة تحمل 800 كيلو جرام من المفرقعات، أحدث التفجير دمارا كبيرا و4 قتلى ومن المصابين 75، بأى ذنب قتل هؤلاء؟
وجاء فى المرافعة: الفئة الباغية قتلت 4 وأصابوا آخرين، دمروا مديرية أمن القاهرة، تجاوز حجم الخسائر المليون جنيه، ومن المبانى الكثير فدار الكتب حصل فيها خراب كثير وسجن الاستئناف والمحكمة ومبانى كثيرة، ولم تسلم بيوت الله من فعلتهم فمسجدين فيهما تخريب جامعى السلطان ويوسف أغا، جماعة لم تراع حرمة لشىء، فلا نجد قولاً ولا حديث يذكرهم لا نجد رادعًا يوقفهم.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة