تمكن TESS، وهو عبارة عن تلسكوب فضائى تابع لبرنامج ناسا الاستكشافى، من اكتشاف 21 كواكبا خارج نظامنا الشمسى وجمع بيانات عن أحداث أخرى مثيرة للاهتمام حدثت فى النصف الجنوبى من السماء خلال عامه الأول، لكن على ما يبدو أن TESS حول اهتمامه الآن إلى نصف الكرة الشمالى لاستكمال رحلة صيد الكوكب الأكثر شمولية التى تم القيام بها على الإطلاق.
وبحسب موقع phys العلمى ففى 18 يوليو تم الانتهاء من مسح الجزء الجنوبى، وحولت المركبة الفضائية كاميراتها إلى الشمال، وعند اكتمال الجزء الشمالى بحلول عام 2020 ستكون TESS قد حددت أكثر من ثلاثة أرباع السماء.
وقال بادى بويد، عالم بمشروع TESS فى مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا "يأخذ TESS الخطوة التالية، إذا كانت الكواكب موجودة فى كل مكان، فلنجد تلك النجوم المتلألئة القريبة التى تدور حولنا، لأنها ستكون النجوم التى يمكننا متابعتها الآن من خلال التلسكوبات الأرضية والفضائية الموجودة".
وللبحث عن الكواكب الخارجية يستخدم TESS أربع كاميرات كبيرة لمشاهدة مقطع من السماء يصل طوله إلى 24 درجة لمدة 27 يومًا فى كل مرة، و تتداخل بعض هذه المقاطع، لذلك تتم مراقبة بعض أجزاء السماء لمدة عام تقريبًا، حيث يركز TESS على النجوم الأقرب من 300 سنة ضوئية من نظامنا الشمسى.
وتسعى ناسا جاهدة لوضع رواد فضاء على بعض من أقرب الأجسام الفضائية "القمر والمريخ" من أجل فهم المزيد عن الكواكب فى نظامنا الشمسى، فإن متابعة الملاحظات مع تلسكوبات قوية من الكواكب ستمكننا من تحسين فهم كيف تشكلت الأرض والنظام الشمسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة