انتفاضة خليجية ضد تطاول مستشار أردوغان.. ياسين أقطاى تجاهل التطبيع التركى مع إسرائيل وهاجم السعودية والإمارات.. قرقاش: يدعى الانتهاء من تصرف وهو غارق فيه.. ومحلل سعودى: أنقرة تحتضن مصنع أسلحة للجيش الإسرائيلي

الأحد، 28 يوليو 2019 10:00 م
انتفاضة خليجية ضد تطاول مستشار أردوغان.. ياسين أقطاى تجاهل التطبيع التركى مع إسرائيل وهاجم السعودية والإمارات.. قرقاش: يدعى الانتهاء من تصرف وهو غارق فيه.. ومحلل سعودى: أنقرة تحتضن مصنع أسلحة للجيش الإسرائيلي ياسين أقطاى رجل أردوغان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى ياسين أقطاى، رجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ورجل جماعة الإخوان، لتنفيذ المخطط الذى طُلب منه، وهو التحريض ضد الدول العربية، والهجوم عليها، ليخرج بتصريحات تهاجم الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات، تلك التصريحات التى أحدثت انتفاضة واسعة لدى الخليجيين.

مستشار الرئيس التركى، تناسى التطبيع التركى مع إسرائيل، وأن أكثر سفريات الأتراك إلى تل أبيب، ليزعم أن الإمارات والسعودية يطبعان مع إسرائيل، فى محاولة من المسئول التركى للتحريض ضد الدول العربية.

ياسين أقطاى، تناسى التقرير العبرى الذى صدر فى شهر يوليو الجارى والذى كشف أساليب جديدة فى التطبيع التركى مع إسرائيل، مؤكدًا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية أبلغت حكومة أردوغان بتنفيذ داعش عمليات إرهابية، وكشف أيضًا أن أنقرة أبلغت عن فلسطينيين معادين لتل أبيب.

مستشار أردوغان تناسى أيضًا ظهور رجب طيب أردوغان على قناة إسرائيلية كى يمتدح تل أبيب، وتجاهلت الوثيقة التركية التى كانت بين أنقرة وتل أبيب وتضمنت اعتراف تركى بأن القدس عاصمة لإسرائيل تلك الوثيقة التى أثارت حينها جدلاً واسعًا.

أشكال التطبيع أيضًا التركى الإسرائيلى ظهرت أيضًا فى نوفمبر 2017، بينما تعرضت إسرائيل لموجة حرائق، أدت إلى اشتعال النيران فى المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة فى باتح تكفا وريشون لتسيون وغيرها يحترق، وعرضت تركيا على إسرائيل إرسال طائرة إطفاء كبيرة للمساعدة في إخماد الحرائق، وكانت الحكومة التركية أول المقدمين للمساعدات من أجل إخماد الحرائق، وقدمت أردوغان 3 طائرات لإطفاء الحرائق من أجل إخمادها، وقبلت وقتها الحكومة الإسرائيلية، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنه يثمن هذا العرض والمساعدة التي تقدمها الحكومة التركية.

ومن بين أشكال التطبيع أيضًا زيارة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى يوسى كوهين أنقرة فى 26 يونيو 2016 ولقاءه بنظيره التركى هكان فيدان، حيث اتفقا فى هذا المجال على "عدم سماح تركيا لحركة حماس بأى أنشطة عسكرية ضد إسرائيل انطلاقًا من الأراضى التركية سواء من حيث التخطيط أو التوجيه أو التنفيذ، بينما تستمر حماس بالاحتفاظ بمكاتبها فى تركيا للقيام بأنشطة دبلوماسية.

خليجيون فتحوا النار على مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث كشف خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أشكال التطبيع التركى الإسرائيلى، قائلاً فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": شر البلية ما يضحك، فتحتضن ثاني أكبر مصنع أسلحة للجيش الإسرائيلي، ووجبات الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب على غزة العام 2014 كانت تأتي من تركيا، ويأتي مستشار أردوغان يتحدث عن القضية الفلسطينية ويتهم أكبر الدول الداعمة لقضية فلسطين السعودية والإمارات بالخيانة.

 

أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، رد أيضًا على تصريحات ياسين أقطاء، قائلاً فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": تصريح مستشار الرئيس التركي المسيء تجاه الإمارات والسعودية الشقيقة للصحافة القطرية لا يستحق الرد.. كيف تدعي أنك تنهي عن تصرف وأنت غارق فيه حتى شعر رأسك؟

تصدر هاشتاج "خائن_العرب" قائمة الأكثر تداولاً على موقع التدوينات القصيرة تويتر، حيث كشف المغردون عبر هذا الهاشتاج سياسات تميم بن حمد، الذي اختار الاصطفاف إلى جانب أعداء الأمن القومي العربي، في خطوة تؤكد خيانته للعرب، ما يجعله عدوًا ليس للشعوب العربية فقط، بل لأبناء قطر أيضًا الذين باتوا يعانون من أزمات عدة في ظل تخبط تميم بن حمد وسياساته الفاشلة.

القطريون، الذين غردوا تحت هذا الهاشتاج، انضموا إلى مطالبة مباشر قطر الخاصة بمحاسبة تميم بن حمد على جرائمه، التي ارتكبها في حق الوطن العربي، والعالم الإسلامي، لاسيما أن مخططات التخريب التي عمل على تنفيذها النظام القطري لم تتوقف عند حدود منطقة الشرق الأوسط، أو العالم العربي فقط، بل امتدت لتشمل الدول الأوروبية أيضًا.

مباشر قطر، انطلاقًا من دعمها لمحاسبة تميم بن حمد على جرائمه، وتأكيدًا على دعمها لمسيرة أبناء قطر الغاضبين من سياسات نظام الحمدين  تناشد أبناء الوطن العربي الوقوف ضد خائن العرب تميم بن حمد ، حماية لأمننا القومي العربي، وصيانة لسلامة أوطاننا الغالية .

واستنكر المغردون القطريون التبعية والانبطاح الكامل من قبل تميم بن حمد إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الحالم بعودة الخلافة العثمانية، كما استنكروا التوسع فى القواعد التركية على أراضيهم وحصول الضباط والجنود على امتيازات فى الوقت التى يحرم منها أبناء الشعب القطرى.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة