تصاعدت حدة التوتر فى إقليم كشمير المدار من قبل الهند إثر نشر حكومة نيودلهى 10 آلاف مقاتل إضافى من القوات شبه العسكرية التابعة لها فى المنطقة، فى خطوة وصفتها الهند بـ "الروتينية".
وقال مسؤولون من الهند إن 10 آلاف مقاتل آخرين سينشرون في الإقليم قريبا، في إجراء يهدف إلى تخفيف الضغط على القوات المشرفة على ضبط الأمن في الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان، والتي عملت هناك خلال الأشهر السبعة الأخيرة، وخاصة خلال الانتخابات العامة.
وأوضح المدير العام للشرطة، ديلباغ سينغ، لوكالة "فرانس برس"، أن استقدام التعزيزات يأتي لاستبدال بعض القوات التي ستنقل إلى خارج الإقليم أو ستتلقى تدريبات إضافية.
غير أن مسؤولا أمنيا بارزا كشف للوكالة أن الإجراء يأتي تحسبا لمظاهرات محتملة قد تنظم في الإقليم احتجاجا على "قرار أو خطوة".
ولم يقدم المسؤول توضيحات إضافية بشأن ذلك "القرار" المتوقع، إلا أن سكانا محليين أعربوا للوكالة عن مخاوفهم من إمكانية أن يلغي رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قانونا دستوريا يمنع الهنود من خارج الإقليم من شراء أراض فيه.
وتأتي هذه التطورات على خلفية تصعيد التوتر حول إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة خلال العام الأخير، حيث وصل التصعيد إلى مواجهة عسكرية مباشرة بين الهند وباكستان، وإعلانهما إسقاط مقاتلات تابعة للطرفين، وذلك بعد تفجير أودى بأرواح 41 من عناصر الأمن الهندي، في فبراير الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة