أكد الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الاوسط بباريس، أهمية انعقاد المؤتمر السابع للشباب تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالعاصمة الادارية الجديدة يومى 30 و 31 من الشهر الجارى حتى يتعرف العالم كله على هذه العاصمة الجديدة التى انجزها المصريون فى وقت قياسى غير مسبوق عالميا، اضافة الى أن ميزانية الدولة لم تتحمل مليما واحدا فى أسلوب جديد غير تقليدي لتمويل مثل هذه المشروعات القومية الكبرى التى تتكلف مئات المليارات، حتى يعرف العالم كله قدرة المصريين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على إنجاز هذا المشروع، وسوف يسجل التاريخ أنها حققت إنجازات يفخر بها المصريون امام العالم .
وقال "على" إن اختيار مكان العاصمة الادارية الجديدة لينطلق منها لأول مرة هذا المؤتمر سيكون فرصة كبيرة لشباب مصر الواعد ليتعرف على حجم البناء والتنمية الشاملة التى تحققها الدولة لصالح الأجيال القادمة، موجها التحية والتقدير لكل الأيادى المصرية التى تقوم ببناء وتشييد المشروعات القومية العملاقة، مؤكدا ان هذا المؤتمر هو لاستكمال التواصل والحوار البناء بين الشباب والقيادة السياسية، حول مختلف القضايا.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم على، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حريص كل الحرص على التواصل مع فئات الشعب المصرى بكل أطيافه وعلى رأسهم الشباب، وذلك لإيمان القيادة السياسية بأن الشباب هم السواعد الحقيقية لبناء الدولة المصرية، مؤكدا أنه لا توجد خطوط حمراء فى جميع المؤتمرات واللقاءات السابقة التى عقدها الرئيس السيسى فى جميع المؤتمرات الشبابية العالمية والمصرية فى المؤتمرات الست السابقة بشرم الشيخ، القاهرة، أسوان، الإسماعيلية، والإسكندرية وجامعة القاهرة.
وأوضح أن استعراض الانجازات المتمثلة فى كم المشروعات القومية امام الشباب فى مثل هذه المؤتمرات وما تم خلال الفترة السابقة ونتائجها على أرض الواقع سيقضى على الافكار الهدامة التى تطلقها بعض الجماعات المارقة، ويعطى امل للشباب فى غدا أكثر إشراقا، كما ان مشاركتهم فى مثل هذه المؤتمرات يثقلهم سياسيا ويجعلهم قادرون على الاندماج فى الحياة السياسية وبالتالى يخلق كوادر شبابية جديدة للعمل السياسى، مؤكدا أن الشباب المصرى الذى أخذ فرصته فى تولى المواقع القيادية بمختلف مؤسسات الدولة اثبت نجاحه وقدرته على العطاء وتحقيق الإنجازات بكل كفاءة واقتدار.
