هذا الاقتراح أتقدم به للقائمين على تنظيم مؤتمر الشباب المقبل فى العاصمة الإدارية، هى المناسبة اللائقة لتكريم منتخب شباب اليد الذى فاز بالمركز الثالث وببرونزية بطولة العالم للشباب فى كرة اليد التى أقيمت فى اسبانيا بعد أن حقق نتائج مبهرة ومفرحة طوال أيام البطولة وحقق المطلوب بوصوله للمربع الذهبى بل وفوزه بالمركز الثالث.
دعوة منتخب اليد والجهاز الفنى واتحاد كرة اليد إلى مؤتمر الشباب وتكريمه هو تقدير يليق لهؤلاء الشباب الجدعان المخلصين الذين رفعوا علم مصر عاليا فى مناسبة رياضية عالمية كبرى وعزف السلام الجمهورى ٨ مرات بعد أن لعب المنتخب حتى آخر مباراة فى البطولة الكبرى، وأسعدوا الملايين من الشعب المصرى وأفرحوه وعوضوه بعض الشيء عن خيبة منتخب كرة القدم فى البطولة الأفريقية.
الدعوة هنا سوف تعد رسالة لكل من يجتهد ويبذل الجهد والعرق ويتفانى من أجل اسم وطنه ورفع اسمه عاليا، وبالتالى يأتى التكريم ليس فقط من القيادة السياسية وإنما من الشعب الذى يقدر ويحترم كل مخلص ووطنى ومتفان فى عمله وفى كل الميادين.
هى رسالة تفاؤل وأمل لكل من يعمل بكد واجتهاد حتى ينهض بمصر فى الداخل والخارج. وبأن عصر الفهلوة والكذب لم يعد له مكان ومن يبذل الجهد والعرق له التقدير والاحترام والتكريم.
منتخب اليد هم نموذج للأمل والنجاح رغم قلة الإمكانيات، فى المقابل هناك أصحاب الملايين الذين اصابوا المصرين بالحسرة والنكد.
فهل تستقيم كفة التقدير بعد النتائج المبهرة لكرة اليد فى مصر ويكون الجزاء والثواب على قدر العمل والجهد.
ما حققته كرة اليد منذ التسعينات لمصر هو نتيجة التخطيط السليم والرؤية الثاقبة والتنفيذ الدقيق، ولذلك يكتب لها النجاح والإنجاز، بعيدا عن العشوائية والفوضى والفساد والعمل من أجل المصالح الشخصية والتربح من المناصب والعمل التطوعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة