أبرزت صحيفة زمان التركية المعارضة واقعة المواطن ايدن ايدوغان الذى تم اعتقاله أثناء توجهه إلى مقر هيئة القضاء العالى لمعرفة نتيجة البلاغ الذى تقدم به في وقت سابق ضد رجب طيب أردوغان بصفته رئيس حزب العدالة والتنمية، إلا أنه فوجئ باعتقال قوات الأمن له في قصر العدل بإسطنبول.
وقالت الصحيفة أن آيدن آيدوغان كان قد تعرض لإصابة في قدمه نتيجة عبوة خرطوش غاز أطلقتها قوات الأمن على التظاهرات خلال أحداث متنزه جيزي التي شهدتها تركيا في عام 2013، تقدم على إثرها ببلاغ ضد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان أمام محكمة حقوق الإنسان الأوروبي، ومع مرور السنوات توجه إلى مقر هيئة القضاء العالي في تركيا لمعرفة نتيجة بلاغه، إلا أنه فوجئ باعتقاله من قبل قوات الأمن.
وأوضح آيدوغان في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجميع كان يرفض استلام بلاغه بسبب احتوائه على اسم أردوغان، مشيرة إلى أنه احتجز في وحدة خاصة بصحبة اثنين من رجال الشرطة المدنية.
آخر منشور له كان يتحدث فيه عن أن رجال الشرطة يحاولون الحصول على الهاتف من يده، وقاموا باعتقاله.
وقال في آخر تغريدة له: “أنا في القضاء العالي بإسطنبول. أنا متواجد الآن في مكتب تحقيقات خاص بسبب قرار محكمة حقوق الإنسان الأوروبية استنادًا إلى البلاغ الذي تقدمت به ضد رئيس الجمهورية أردوغان. أنتظر قدوم الملف من الأرشيف. جميع العاملين والموظفين يسيطر عليهم الصمت من الخوف”، وأضاف: “إذا اعتقلتُ فليعلم الجميع أنني هنا”.
وقال في تغريدة أخرى: “إن المدعي العام المسؤول عن التحقيق الخاص امتنع عن التوقيع على تسليم الملفّ لي، وطلب مني الانتظار في الخارج، ثم خرج بالملف إلى وكيل النائب العام. الجميع يرفضون أن يكونوا طرفًا في هذا البلاغ، ويرفضون التوقيع عليه بسبب ذكر اسم أردوغان فيه. يا له من خوف. بجانبي اثنان من رجال الشرطة المدنية. يسيطر على المكان صمت مميت”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة