قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه يريد أن تبنى شركة أبل مصانعها فى الولايات المتحدة ويتوقع أن يعلن قريبا اسم شركة تقوم ببناء هذا المنصع فى تكساس، حيث جاءت هذه التعليقات فى نفس اليوم الذى نشر فيه تغريدة قال فيها : لن يمنح عملاق التكنولوجيا تنازلاً يمنعها من دفع ضرائب الاستيراد على قطع الغيار لماك برو التى تم استيرادها من الصين.
وبحسب موقع The Verge الأمريكى، فأشار ترامب أيضًا إلى أنه إذا صنعت شركة أبل الأجزاء فى الولايات المتحدة، فلن تواجه ضريبة عليها، وبينما تصمم أبل منتجاتها فى الولايات المتحدة، يتم تصنيع الكثير منها بالفعل فى الصين، وعلى الرغم من وجود "هدنة" فى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن التعريفات المعلنة بالفعل لا تزال سارية.
في يوليو 2017، قال ترامب إن تيم كوك الرئيس التنفيذى لشركة أبل أبلغه أن الشركة ستقوم ببناء "ثلاثة مصانع كبيرة،، لكن المشكلة الوحيدة فى هذا التعليق هى أنه لم يكن صحيحً، حيث نفت شركة أبل فى وقت لاحق أن أى محادثة من هذا القبيل قد وقعت وقالت إنها بالتأكيد ليست لديها خطط لبناء أى مصانع فى الولايات المتحدة.
وفى يونيو 2018، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب وعد كوك بأن أيفون لن يخضع لأى رسوم جمركية، ثم نفى مستشار الاقتصاد لترامب "بيتر نافارو" أن يكون هذا الوعد قد تم، وعلى الرغم من أن منتج أبل الأكثر أهمية لم يتأثر بعد بالتعريفات الجمركية، إلا أنه إذا لم تتوقف الهدنة الحالية، فإن الفئة التالية من المنتجات الصينية للحصول على ضريبة الاستيراد تشمل الهواتف الذكية مثل أيفون.
ووفقًا لمحلل مورجان ستانلى، كاتى هوبرتى، يمكن أن تضيف الرسوم الجمركية 160 دولارًا إلى سعر جهاز iPhone XR، وهذا من شأنه أن يرفع سعر التجزئة لنموذج 64GB من 749 دولار إلى 909 دولار، وفى الشهر الماضى، حاولت شركة آبل تحذير الرئيس من أن التعريفات الجمركية على أيفون قد تلحق الضرر بالاقتصاد الأمريكى.
