قال مكتب بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا الجديد، إن جونسون سيقوم بأولى زياراته لإسكتلندا كرئيس للوزراء، اليوم الاثنين، فى الوقت الذى قالت فيه زعيمة حزب المحافظين هناك إنها سترفض الخروج من الاتحاد الأوروبى بلا اتفاق.
وتعهد جونسون لدى توليه السلطة، يوم الأربعاء الماضى، بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "دون تحفظات" بحلول 31 أكتوبر، وتكثف الحكومة استعداداتها للخروج بلا اتفاق وهو أمر حذر بعض كبار الساسة من أنه قد يزيد من احتمال انهيار المملكة المتحدة.
ورفضت اسكتلندا الاستقلال بأغلبية 55 فى المئة مقابل 45 فى المئة فى 2014 ولكنها صوتت بعد ذلك لصالح البقاء فى الاتحاد الأوروبى فى الاستفتاء الذى جرى بشأن ذلك فى 2016، مما أثار دعوات لإجراء استفتاء ثان من جانب بعض من يقولون إن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبى رغما عنهم.
وأدى تعهد جونسون بالخروج من الاتحاد الأوروبى سواء باتفاق أو بلا اتفاق إلى خلافات مع البعض داخل حزب المحافظين الذى يتزعمه ومن بينهم روث ديفيدسون زعيمة الحزب فى اسكتلندا، ولم يقل مكتب جونسون ما إذا كان سيلتقى مع ديفيدسون اليوم الاثنين.
وقالت ديفيدسون فى صحيفة ميل أون صنداى باسكتلندا: "عندما كنت أجادل ضد الجانب المؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى 2016 لا أتذكر أن أحدا قال إنه يجب علينا الخروج من الاتحاد الأوروبى دون التوصل لترتيبات للمساعدة فى الحفاظ على التجارة الحيوية التى تتدفق بلا انقطاع بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى.
وأضافت: "أعتقد أنه يجب على الحكومة ألا تواصل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بلا اتفاق وإذا حدث ذلك فلن أؤيده".