يعمل العلماء فى مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا الأمريكية خلال الأشهر الماضية على تركيب الأجزاء المهمة فى مستكشف المريخ 2020، حيث تم تركيب عجلات وسيقان وذراع ومكونات أخرى للمركبة استعدادًا لسلسلة الاختبارات التي يجب أن تمر بها قبل أن تتوجه إلى الكوكب الأحمر.
ووفقا لما ذكره موقع "engadget" التكنولوجى، خلال هذه الاختبارات، يستلزم من المستكشف استخدام ذراعه البالغ طوله 7 أقدام لمناورة، حيث يحمل وزن 88 رطلًا وذلك لضبط استخدامه من أجل جمع عينات من المريخ، وكانت المرة الأولى التي تمكنوا من مشاهدة الذراعان يتحركان في انسجام تام مع الحامل الذى يزن 88 رطلا، وهو الأمر الذي يجب على المستكشف القيام به على المريخ.
ويزن حامل المستكشف الكثير من الوزن، لأنه مزود بكاميرات عالية الدقة ومجموعة غنية من أجهزة الاستشعار وأدوات العلوم، بما في ذلك آلية الحفر والتثقيب الإيقاعية.
وفي حين أن جاذبية المريخ لا تشكل سوى حوالي 38 % من كوكبنا، فإن الفريق ما زال يتأكد من أن الذراع قوية بما يكفي لتكون قادرة على القيام بمهمتها، وتصميمها بخمس محركات كهربائية وخمس مفاصل.
وإذا سارت الأمور وفقًا لما خطط لها، ستغادر المركبة إلى المريخ في يوليو 2020 وستهبط في فبراير 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة