شيء لا يصدقه عقل ، أن يترك السيد مارك زوكربيرج وإدارته التنفيذية العليا سيول البذاءات والسفالة الإخوانية وفيديوهات وبوستات التحريض والتطرف والكراهية والعنصرية التى يطلقها أبواق الجماعة وصبيان خادمها المأجور أيمن نور ، وعند أول رد منطقى من خالد صلاح على هذه البذاءات ، لتوضيح الفبركات الإخوانية ، تتحرك إدارة فيس بوك العليا بعد دقائق معدودات وتمسح بوست خالد صلاح من كافة الصفحات الموجود بها
هذا التصرف لا يتم إلا إذا كانت شركة العلاقات العامة التابعة للجماعة الإرهابية تدفع الكثير من الأموال وتشترى إعلانات مهولة حتى يكون لها هذه الكلمة النافذة على إدارة فيس بوك ، وطبعا تعلمون كم تحب إدارة فيس بوك المال وفواتير الإعلانات والأرقام الكبيرة بالدولار التى توضع فى حسابات السيد مارك
ورغم هذا التصرف المشين من جماعة إرهابية ، يكفى أنها إرهابية ومرتمية فى أحضان أجهزة المخابرات التركية وتابعة لكل مسئول غربى يأمرها فتطيع وينيخها ليركب، فلا يستبعد عليها أى فعل شائن أو أى بذاءة وسفالة ، إلا أن البعض مازال يتصور أن إدارة فيس بوك يمكن أن تكون موضوعية أو مهنية أو ملتزمة بالقوانين التى تجرم التطرف والإرهاب والكراهية والعنصرية ، ولهؤلاء نقول ، لا تعولوا كثيرا على القانون مع فيس بوك وإدارته
ومن أجل ذلك نعيد نشر البوست المحذوف لخالد صلاح من صفحات فيس بوك مرة أخرى ..
" أقسم بالله إنتو بقر
طب اللى يفبرك يفبرك الاسم صح
اسمى أهو يا عبيط منك ليه معاكو جواز السفر نفسه
مش اللى انتوحاطينه عشان لو حابين تعدلوا الفبركة الهبلة دى
اعملوها صح طيب يخرب بيت الجهل
وبعدين هو اليوم السابع كان موجود سنة 1999
خرفان خرفان خرفان
مش هنوقف فضحكم أبدا"
هذا البوست البسيط الذى يكشف تزوير وفبركة الإخوان وصبيان أيمن نور البيانات الخاصة بخالد صلاح للتشهير به ومحاولة اغتياله معنويا ، ظنا منهم أن تصرفهم الساذج والغبى سيوقف قطار اليوم السابع الذى يدهسهم ويفضحهم ويكشف سوءاتهم واختلاساتهم ونفاقهم وجرائمهم المالية والأخلاقية ، فهم واهمون ، وإذا كانوا يظنون أن رمى رئيس تحرير اليوم السابع بالحجارة سيخيف كتيبة المحررين والكتاب من أن يواصلوا كشف زيف قيادات الجماعة وأبواقها وعمالتهم وتبعيتهم لقوى الاستعمار الجديد فهم واهمون أيضا ، وإلى كل من منعته إدارة فيس بوك من قراءة بوست خالد صلاح الساخر من غباء وفبركات الإخوان ، نقول له : اقرا البوست فى نسخته المنشورة على تويتر بعدما مسحته العصابة والجماعة..