أكد ليونارد أندال، من دولة مالاوى، وأحد المشاركين فى الدفعة الأولى للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى، أن هذه هى المرة الأولى التى يزور فيها مصر، وقال " قبل أن أتى للقاهرة عرفت الكثير من المعلومات عن مصر، وتوقعاتى كانت كبيرة لأنها مهد الحضارة، وفى نفس الوقت كان لدى نوع من القلق بشأن مدى ضيافة المصريين للغرباء، لكن بمجرد أن وصلت كان الأمر مختلف".
وأضاف ليونارد أندال" القائمين على البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب القادة، مرحبين للغاية ومضيافين وقدموا لنا كافة الدعم والمساعدات بداية من وصولنا إلى المطار، وتأكدت بالفعل أن المصريين لطفاء جدا معنا، وأعتقد أنها تجربة رائعة أن التقى بأشخاص من بلدان أخرى"، موضحاً أن "البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى حقق توقعاتى بشكل كبير ولا يزال، إذا نظرت إلى توقعاتى فيما يتعلق بالقيادة بإعتبارى أدير منظمة ناشئة فى مجال الصحة، فأننى أتطلع إلى سبل جديدة لتحسين أداء هذه المنظمة الجديدة، ومن هنا كانت استفادتى من البرنامج، خاصة أن الهدف الأساسى الذى درسناه هنا حول القيادة والتغيير، وهو ما حقق توقعاتى من المشاركة فى البرنامج. أيضا تضمن البرنامج كيفية تحسين الأداء والتنمية المستدامة وهى أمور هامة للأجندة الإفريقية، وكانت هناك مناقشات مع زملاء من مجالات مختلف وبلدان مختلفة وهو أمر مهم".
وأشار ليونارد أندال إلى أنه يعمل فى مجال الصحة العامة، ومجال دراسته هو الصحة، بعدما حصل على بكالوريوس التغذية من مالاوى، ثم حصل على منحة لدراسة الماجستير فى الهند فى الصحة العامة، مضيفاً " عندما كنت ادرس فى الهند 2017 كان هناك موقع يتعلق بإفريقيا ويقدم فرص مختلفة للتدريب والعمل، وكان منها البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب القادة، وهو ما شجعنى على التقديم والمشاركة".
وأكد ليونارد أندال أن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب القادة، فرصة رائعة للشباب الأفريقى، وقال "أشجع الشباب على الالتحاق به لما له من تأثير ضخم على بناء شخصية الإنسان، وستكون نصيحتى لأى شخص يريد المجئ إلى هنا هى أن يلتحق أولا بهذا البرنامج، خاصة أن ما رأيته فى البرنامج فاق توقعاتى، فهناك الكثير من الأمور المهمة أهمها التنوع والتكامل بين الثقاقات المختلفة، إذا نظرنا إلى الأمر من جوانب مختلفة وزوايا مختلفة هناك عناصر مختلفة وخبرة مختلفة، لذا بالنسبة إلى اى شخص يتطلع لفرصة تدريب جديدة عليه أن يلتحق بالبرنامج، لأنه يعمل على تنمية الشخص والمستقبل للبلدان والقارة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة