عقد مجلس إدارة المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد اجتماعًا، تناول أهمية وجود خطة واضحة للمتابعة والتقييم المستمر للعمل، مشيرًا إلى أن العمل المؤسسي لا يتوقف على شخص أو مسئول، مؤكدًا ضرورة الحصول على عائد من تشغيل سفن الأبحاث والمشروعات والابتكارات البحثية المقدمة وتحويلها لمنتج.
ومن جانبها، استعرضت الدكتور سوزان خليف أهم إنجازات المعهد خلال فترة توليها رئاسة المعهد ومن أهمها، استلام سفينتي الأبحاث (سلسبيل، واليرموك)، والقيام برحلتين تجربيتين للإبحار في غرب الإسكندرية بالبحر المتوسط، مشيرة إلى أنه تم استلام رصيف 1 بميناء الإسكندرية لربط السفن كهدية من القوات البحرية لوزارة البحث العلمي، مضيفة أنه تم بالفعل توفير مكان لإدارة السفن بفرع المعهد بالإسكندرية، وذلك بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.
وفي هذا الإطار، أكدت وزارة التعليم العالى، أهمية تأمين السفينتين؛ لضمان سلامتهما والحفاظ عليهما، وأيضًا التعرف على المخرج البحثي والقيمة المضافة من تشغيل السفينتين، والتي تحقق استداماتهما، والمردود الاقتصادي لهما، مطالبًا بإعداد دراسة كاملة واضحة ومحددة الأوقات ومبنية على بحث علمي واقعي يتم إعدادها من خلال عمل سفينتي الأبحاث (سلسبيل، واليرموك).
كما وافق المجلس على اقتراح تكليف كل من الدكتور محمد زين العابدين نصار مديرًا لفرع المعهد بالسويس، والدكتور محمود عبدالراضي مديرًا لفرع المعهد بالغردقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة