عشقت الفن منذ نعومة أظافرها وخاصة النحت، فحلمت بنحت التماثيل المختلفة سواء للحيوانات أو النباتات أو الأشخاص، حتى استطاعت تحقيق حلمها بالالتحاق بكلية تربية فنية، والتى كانت نقطة البداية لتحقيق حلمها الكبير فى أن تصبح فنانة مشهورة يتحدث عنها العالم، هى مريم رضوان، التى نتعرف على قصتها فى السطور القادمة.
قالت مريم رضوان، خريجة تربية فنية، والتى درست ماجستير تخصص نحت، إنها عشقت هذا المجال، ولذلك تخصصت فيه لتبدأ بالنحت على الحجر، ولكنها لم تكتف باستخدام الحجر فقط، ولكن بدأت فى استخدام أنواع خامات مختلفة، مثل الجليد، والثلج، واشتركت فى العديد من مسابقات النحت على الجليد، منها كانت المرة الأولى بالإشتراك فى مسابقة فنية فى الصين، وكانت أول مرة مصر تشترك فى مسابقة النحت على الجليد، وكانت الصعوبة فى أدوات النحت وحالة الطقس، ولكن شعرت بالفخر عند رفع علم مصر خلال المسابقة .
وأشارت مريم إلى أنها تعلمت فن النحت على الجليد، من خلال تجربة الأدوات المستخدمة فى النحت، وكما شاركت فى 5 مسابقات، فى هذا المجال الفنى.
وأضافت مريم، حلمى، حلمى أن يكون لى فى كل دولة عمل فنى، وأسعى لذلك وبالفعل عملت على صنع 7 فى 7 دول مختلفة، وحصلت على جوائز عبارة عن جوائز شرفية، وأغلب أعمالى عن تماثيل مستلهمة من الطبيعة، ومنها تمثال لسلحفاء، بهدف توعية الناس بالحفاظ على الحيوانات من الإنقراض، ووردة البحر المتوسط بألمانيا، ولكن يظل حلمى تصميم تمثال كبير ليضع فى ميدان عام بألمانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة