كشفت شركة الرحلات البحرية "هورتجروتن" أن أول سفينة سياحية فى العالم مدفوعة جزئيا بقوة البطارية الكهربائية من المقرر أن تنطلق من شمال النرويج فى رحلتها الأولى تجاه القطب الشمالي.
وبحسب موقع gadgetsnow الهندى، فإن سفينة الرحلات البحرية Hurtigruten MS Roald Amundsen شوهدت فى البحر بالقرب من مدينة Ulsteinvik بالنرويج فى 1 يوليو 2019، فيما يمكن لسفينة الرحلات البحرية الهجينة، Roald Amundsen، استيعاب 500 راكب وهى مصممة للإبحار فى مياه مناخية قاسية.
وقد تم تسمية هذه السفينة على اسم المستكشف النرويجى "Roald Amundsen" الذى انتقل إلى الممر الشمالى الغربى فى 1903-1906 وكان أول من وصل إلى القطب الجنوبى فى عام 1911، وتتجه السفينة إلى القطب الشمالى من ترومسو هذا الأسبوع وستبحر فى الممر الشمالى الغربى إلى ألاسكا قبل أن تتجه جنوبًا فى شهر أكتوبر.
وقال "دانييل سكجيلام " المدير التنفيذى لهورتيجروتن لرويترز إنه فى حين أن المحركات تعمل بشكل أساسى على الوقود البحرى، إلا أن حزمة بطارية السفينة تمكنها من العمل فقط على البطاريات لحوالى 45 إلى 60 دقيقة فى ظل ظروف مثالية، وتقدر الشركة أن حزمة البطارية سوف تقلل من استهلاك الوقود وتوفر حوالى 20٪ من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، مقارنة بما إذا كانت السفينة تعمل على الغاز البحرى وحده.
وقال مسئول الشركة: "تم تصميم السفينة لاستهلاك الطاقة الزائدة من المحركات ووضعها فى البطارية عندما لا تحتاجها السفينة، ثم إعادتها إلى المحرك عندما الحاجة إليها، فهى وسيلة لتقليل الانبعاثات بشكل كبير دون توفر محطات شحن متاحة".
واستكمل: نتوقع أن تكون البطاريات جزءًا مهمًا من الشحن فى السنوات القادمة، لكننا بالطبع لا نتوقع أن تكون سفننا قادرة على العمل فقط على البطاريات، لأن السفينة يمكن أن تبحر لمدة تصل إلى 18-20 يومًا فى مناطق حيث لا توجد نقاط شحن".
فيما تتوقع Hurtigruten أن البنية التحتية ستتحسن فى طرقها التقليدية على طول الساحل النرويجى، فى حين يتم توفير خدمات الشحن حاليًا فقط فى بيرغن، ثانى أكبر مدن النرويج، ويتوقف مستقبل البطاريات على السفن الكبيرة أيضًا على قدرة الموردين على تطوير أنظمة أخف وأكثر قوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة