التونسى الحائز على "نوبل" للسلام: الحوار هو أساس الخروج من الأزمات السياسية

الأربعاء، 03 يوليو 2019 07:01 م
التونسى الحائز على "نوبل" للسلام: الحوار هو أساس الخروج من الأزمات السياسية الأوضاع فى فنزويلا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حسين عباسى ،الحائز على جائزة نوبل للسلام ، حول الوضع فى فنزويلا إن "هناك بعض أوجه التشابه بين الوضع التونسى بين عامى 2011 و2014، والوضع الحالى فى فنزويلا من النزاعات والصعوبات وتدهور الاقتصاد، كما أننا أيضا تعرضنا لتهديدات بالتدخل الأجنبى".
 
وأكد عباسى فى مقابلة مع "بى بى سى" على نسختها الإسبانية أن "فنزويلا فى خطر ، ولابد من ترك الخلافات جانبا والجلوس على طاولة الحوار، فالتدخل الأجنبى ، خاصة الأمريكى، فى فنزويلا سيكون "الأقوى والأكثر عنفا ، وذلك لأنه بلد غنى جدا ، خاصة بموارده الطبيعية".
 
وأوضح عباسى أن " المعارضة مدعمة فى فنزويلا من قبل أولئك الذين يريدون التدخل فى شئون البلاد، وتريد الولايات المتحدة زيادة الضغط على فنزويلا وحكومتها الحالية، ورسالتى هى رسالة سلام، و أرغب من خلالها إبعادهما عن الصراع والحرب".
 
وشدد عباسى على أن الحوار هو أساس النجاح وأؤيد الحوار الوطنى الذى لا يكون له تأثير خارجى، وطالبت من المسئولين فى فنزويلا تقديم تنازلات على طاولة الحوار، حيث يجب أن يكون الحاكم مهتما بإبجاد حل للخروج من الأزمة".
 
وردا على سؤال عن أن الولايات المتحدة تلعب دورا أكثر ضررا فى فنزويلا من روسيا والصين، قال عباسى "وزن كل تدخل أجنبى يقاس بعواقبه، و التدخل الأمريكى هو الأقوى"، مضيفا "الدول التى تدعم مادورو لها مصالحها الخاصة ، لكننا نعرف من الذى يمارس أكثر النفوذ السياسى ومن هو الأقوى سياسيا وعسكريا".
 
وقال عن العقوبات الامريكية وعلاقاتها بالمشاكل الاقتصادية فى البلاد، إن " تلك العقوبات زادت من الوضع سوءا وانتهى بها الاأر إلى غرق الاقتصاد".
 
وفى نهاية المقابلة ، قال عباسى "التجربة التونسية تظهر كيف أن محاولة المصالحة بين الجهات الفاعلة غير السياسية تضغط على الأطراف للتوصل إلى اتفاق، ولقد واجهنا جميع أنواع التعقيدات والعقبات لكننا رأينا أن تونس تغرق فى أزمة وفى موجة من الإرهاب والعنف، وقلنا إنه يتعين علينا فعل شئ، وكان الحل "الحوار المثمر".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة