احتلت الاخبار الخاصة بالانتخابات الأمريكية 2020 مساحة واسعة من صفحات الصحف الأمريكية، اليوم الأربعاء، إذ أعلنت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب واللجنة الوطنية الجمهورية، أن الرئيس جمع تبرعات لحملته لإعادة انتخابه فى 2020، بقيمة 105 مليون دولار فى الربع الثانى هذا العام، وهو ما يتجاوز كثيرا ما جمعه سلفه باراك أوباما فى الفترة المماثلة خلال حملة إعادة انتخابه فى 2012. وهو ما يعنى حصول الرئيس على مصادر تمويل أكثر من تلك التى حصل عليها فى حملته للرئاسة عام 2016.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن الحملة واللجنة أشارا إلى جمعهما 100 مليون دولار نقدا، وأستطاعا جمع مزيد من الأموال عبر الانترنت. وجمع ترامب وحملته 51 مليون دولار فيما جمعت اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى 51 مليون دولار، الأموال التى تستخدم فى الإعلانات التليفزيونية والرقمية وجهود دفع الناس للتصويت وغيرها من الأنشطة ذات الصلة بانتخابات عام 2020.
وصعد ترامب إلى الرئاسة بعدد أقل من الموظفين وأموال أقل من خصمه الديمقراطية هيلاري كلينتون. هذه المرة، تقول الصحيفة، سيكون لديه آلية جمع الأموال الخاصة بالحزب الجمهورى، فضلاً عن صلاحيات الرئاسة، مما يعزز دعوته الشخصية الأولية لقاعدته، حتى فى الوقت الذى يحاول فيه تقديم نفسه كجهة خارجية عن المؤسسة السياسية التقليدية.
وذكرت مجلة نيوزويك أن دبلوماسى روسى رفيع بعث تحذيرا لنواب فى الكونجرس الأمريكى بشأن تكرار المزاعم الخاصة بتدخل الكرملين فى الانتخابات الأمريكية، وذلك قبيل انطلاق موسم الانتخابات الرئاسية 2020.
وبحسب مجلة نيوزويك حذر دبلوماسيو موسكو من أن تكرار مثل هذه المزاعم من شأنه أن يضر بشدة بالعلاقات بين البلدين. وقال سيرجى ريبكوف نائب وزير الخارجية الأمريكى، أن اتهامات التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية 2016 لا أساس لها.
وأدلى ريبكوف بتعليقاته خلال كلمة ألقاها فى نادى فاليدى الدولى للمناقشة، المنظمة التى تم تأسيسها "لتعزيز الحوار بين النخبة الفكرية الروسية والدولية". وأبلغ الدبلوماسى الروسى الحاضرين بأن الوضع العام حول روسيا والعلاقات مع الولايات المتحدة، لا تتحسن.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز تقرير وكالة رويترز بشأن تبرأة محكمة عسكرية قائد العمليات البحرية الخاصة الأمريكى إدوارد جالاجر المتهم بارتكاب جرائم حرب فى العراق من تهم القتل وكل الاتهامات الأخرى ما عدا الظهور فى صورة مع جثة أحد السجناء من تنظيم داعش.
واستمرت المداولات بين أعضاء هيئة القضاة المؤلفة من سبعة قضاة لمدة نحو ثمانى ساعات قبل النطق بالحكم فى قضية جالاجر، التى اجتذبت اهتمام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وجالاجر (39 عاما) جندى مخضرم وحصل مرتين على ميدالية النجمة البرونزية. وكان متهما بارتكاب جريمة قتل عمد لسجين عراقى أُحيل إلى وحدته لتلقى العلاج الطبى وذلك بطعن الشاب فى الرقبة عدة مرات.
كما اتهم بالشروع فى القتل وعرقلة العدالة وغيرها من الجرائم التى تشمل التقاط صورة بشكل غير قانونى مع جثة الأسير القتيل. وتنطوى تهمة الصورة غير القانونية على عقوبة أقصاها السجن أربعة أشهر.
الصحف البريطانية
فوز امرأتين بالدعم لشغل مناصب قيادية أوروبية كسر لـ60 عاما من هيمنة الذكور
علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على فوز امرأتان بدعم من قادة الاتحاد الأوروبي لرئاسة المفوضية الأوروبية والبنك المركزى الأوروبى، واعتبرت أن فوزهما كسرا لأكثر من 60 سنة من هيمنة الذكور على رأس مؤسسات الكتلة.
وأوضحت أنه بعد ثلاثة أيام من المفاوضات الشاقة ، تلقت وزير الدفاع الألماني ، أورسولا فون دير لين ، دعم رؤساء الدول والحكومات لتحل محل جان كلود يونكر كرئيس للمفوضية في بروكسل.
ومن ناحية أخرى، ستنتقل كريستين لاجارد ، العضو المنتدب الفرنسي لصندوق النقد الدولي ، إلى فرانكفورت لتتولى منصب ماريو دراجي كأول رئيسة للبنك المركزي الأوروبي بمجرد التوقيع عليها رسميًا من قبل مجموعة منطقة اليورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن فون دير لين تبلغ من العمر 60 عامًا ، وتتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة ودرست في كلية لندن للاقتصاد قبل الحصول على شهادة طبية ، هى الآن رئيس المفوضية الأوروبية المعين. وسوف تصبح رسميًا أول رئيسة للإدارة التنفيذية للاتحاد الأوروبي إذا فازت بدعم غالبية أعضاء البرلمان الأوروبي.
وقال دونالد تاسك ، الرئيس المنتهية ولايته للمجلس الأوروبي ، بعد المحادثات: "أنا سعيد حقًا بذلك - بعد كل شيء ، أوروبا امرأة. أعتقد أنه أمر كان يستحق الانتظار لمثل هذه النتيجة. "
لاعتزازه بتراثه المصرى..رامى مالك: تأكدت أن دور جيمس بوند ليس مرتبطا بالإرهاب
أكد رامى مالك النجم الأمريكى من أصول مصرية، فى حواره لصحيفة "ميرور" البريطانية إنه لم يكن ليقبل أن يلعب شخصية فيلم "جيمس بوند" الشريرة إذا كانت مرتبطة بالإرهاب، حيث أراد تأكيدا من مخرج الفيلم بأن الدور الذى سيلعبه لن يكون لشخصية أصولية دينيا أو إرهابيا ناطقا باللغة العربية.
وقالت الصحيفة إن معظم الممثلين كانوا لينتهزون الفرصة للانضمام إلى سلسلة الأفلام الشهيرة، للعب أى دور فيها، ولكن ليس رامى مالك الحاصل على جائزة أوسكار لدوره فى فيلم " "بوهيميان رابسودي" أو "الملحمة البوهيمية"، حيث أنه يعتز ويفتخر كثيرا بتراثه وثقافته المصرية، حيث أكد أنها "نسيج هويتي".
وأوضح رامي: "إنها شخصية رائعة وأنا متحمس للغاية. لكن كان هناك شيئًا واحدًا ناقشته مع كاري فوكونجا، مخرج الفيلم قلت: "لا يمكننا أن نربط الشخصية عليه بأي عمل إرهابي يعكس أيديولوجية أو دين. هذا ليس شيئًا أقبل به ، لذا إذا كان هذا هو السبب في أنني خيارك ، فأنا منسحب".
لكن ذلك لم يكن رؤيته. إنه نوع مختلف تمامًا من الإرهابيين. وأضاف مالك، أنه يشعر بثقل كبير على عاتقه، نظرا لثقل أفلام جيمس بوند.
وأكدت الصحيفة أن الممثل البالغ من العمر 38 عامًا نشأ أيضًا بإحساس عميق بجذوره المصرية.
خبير لـ"إكسبرس": روسيا لا تزال واحدة من أكبر خمس قوى بالعالم
قال الخبير الروسى جيمس نيكسى لصحيفة "اكسبرس" البريطانية إن روسيا لا تزال "واحدة من أكبر خمس قوى" فى العالم وتتطلب اهتماما جادا ، مؤكدا أنها لا تزال قوة عظمى فى مجالات متعددة، فحتى من الناحية الاقتصادية تحتل موسكو المرتبة الـ13 من حيث الناتج المحلى الإجمالى، والخامس من حيث القوة الشرائية.
وأضاف الخبير نيكسى من مركز "تشاتام هاوس" فى لندن أن روسيا "لكن لديها حوالي 48 في المائة من الأسلحة النووية في العالم.. وأكبر منتج للنفط فى العالم، ولديها ثانى أكبر حدود فى العالم."
وأوضح أنه وإن كانت حتى روسيا تواجه تراجعا، فإنا لا تزال قوة عظمى تتراجع.
وأضاف قائلا: "يعتمد ذلك على كيفية تعريفنا للقوة الكبرى ، لكن إذا سألتني ، من حيث البلدان التي نحتاج إلى الاهتمام بها ... جيدة ، سيئة ، كبيرة ، صغيرة ، قوية ، ضعيفة - أيا كانت - فإن روسيا هي بالتأكيد واحدة من أهم خمس دول في العالم نحتاج إلى الاهتمام الجاد بها. "
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله يوم الأحد إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب اقترح تكثيف الحوار مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عندما التقيا في اوساكا باليابان.
التقى ترامب وبوتين لمدة ساعة ونصف يوم الجمعة على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان لأول مرة منذ اجتماعهما الرسمي الأول في هلسنكي قبل عام.
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
صحف إسبانيا تبرز زيارة راموس لمصر: رحلة مليئة بالاستجمام والمتعة
أبرزت الصحف الإسبانية زيارة النجم الإسبانى سيرجيو راموس، قائد نادى ريال مدريد، وقالت صحيفة "كوارتو" إن اختيار راموس واسرته لزيارة مصر ، جيد للغاية ، وتتميز هذه الرحلة بأنها مليئة بالاستمتاع والاستجمام، حيث بإمكانهم القفز بالحبال وركوب الأمواج.
وأشارت الصحيفة إلى أن راموس سيقضى برفقة عائلته تلك الاجازة فى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر المصرية ، قبل العودة للتدريب مع ناديه استعدادا لمنافسات الموسم المقبل (2019 -2020) .
ويحتفل راموس حالياً بشهر العسل برفقة زوجته الإعلامية بيلار روبيو، التى تزوج بها رسمياً قبل أيام فى حفل كبير أقامه فى مسقط رأسه إشبيلية وسط حضور عدد كبير من زملائه وأصدقائه لاعبى كرة القدم.
وأوضحت صحيفة "انفوماثيون" أن استقبل راموس واسرته رجل الأعمال المصرى كامل أبو على ، معتبرة أن هذه الرحلة بمثابة "صلح" لمصر ، حيث راموس تسبب فى إصابة اللاعب محمد صلاح خلال نهائى ابطال اوروبا 2018.
سالفينى يهاجم قادة أوروبا: سأفوز فى معركتى مع المفوضية الأوروبية
بعد انتصاره فى الانتخابات الأوروبية التى أجريت الشهر الماضى، رأى نائب رئيس الوزراء، ووزير الداخلية الإيطالى، ماتيو سالفينى أنه "بغض النظر عن الأسماء، فإن المهم هو أن تغير أوروبا نظمها، بدءا من الهجرة وخفض الضرائب وحفز النمو الاقتصادى".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فد تعهد سالفينى بالفوز فى معركته فى الدفاع عن سياسية الميزانية الإيطالية أمام المفوضية الأوروبية".
وقال سالفينى إنه يريد أن يستمر التحالف فى دفع خططه الضريبية وحذر من أن المعركة مع الاتحاد الأوروبى ستكون وحشية، وشدد على أن مؤيديه التزام الصمت فى الوقت الحالى.
ووفقا للوكالة، فإذا بدأت المفوضية إجراءً تأديبيًا ضد إيطاليا، فقد تؤدى هذه الضغوط إلى كسر التوافق بين التحالف وحزب الخمس نجوم، خاصة إذا بدأت تكاليف الاقتراض فى الارتفاع، وفى حالة قيام المفوضية بأى إجراء ثانى خلال العام، فسيكون الضغط الأكبر على سالفينى.
وأشارت الوكالة إلى أن سالفينى تجاهل ما تم نشره من قبل عن خروج إيطاليا من الاتحاد الأوروبى، قائلا " لا يزال لدينا القدرة على عمل الكثير من المشاكل فى الاتحاد الأوروبى فى حالة خروج خطط الميزانية عن السيطرة".
ولهذا قامت المفوضية الأوروبية بإنذار روما، إما تضييق عجز الميزانية أو مواجهة غرامات قد تصل إلى 9 مليارات يورو.
ويجادل سالفينى بأن التخفيض الضريبى الذى تبلغ قيمته 15 مليار يورو، والذى تم التخطيط له، سيساعد الاقتصاد لكى يعود للحياة ويعيد البلاد إلى مسارها الصحيح.
الصحافة الإيرانية:
لغز السجناء السياسيين فى إيران.. نفى القضاء وغضب مسئولين
شغلت قضية "السجناء السياسيين" داخل إيران العديد من الصحف الإيرانية اليوم، الأربعاء، بعد تصريحات للمتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين اسماعيلى التى نفى فيها وجود سجناء سياسيين فى سجون إيران معتبرا أنهم معارضيين للنظام وجواسيس للخارج، وفى هذا الاطار كتبت صحيفة "آرمان" الاصلاحية مانشيتها اليوم تحت عنوان "لغز السجناء السياسيين".
وقالت الصحيفة أن قضية الجرائم السياسية ووجود سجناء سياسيين فى البلاد تعد من جملة القضايا محل اختلاف دائم بوجهات نظر مختلفة.. وفشلت أجهزة البلاد فى وضع مفهوم للجريمة السياسية.
ووصف النائب المعتدل على مطهرى تصريحات المسئول القضائى بالـ خدعة وقال فى الحقيقة لدينا فى إيران المعارضة السياسية والسجناء السياسيين.
وعلى صعيد آخر، تتعالى الانتقادات لآداء الرئيس حسن روحانى حتى فى الصحف الاصلاحية، وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام غلام رضا مصباحي مقدم فى مقابلة مع صحيفة آرمان، أن "التأخير فى اتخاذ القرار هى المشكلة الرئيسية فى حكومة روحانى".
وحول الاتفاق النووى والآلية المالية الأوربية اينستكس كتب محمد رضا ستارى فى افتتاحية صحيفة "ابتكار"، تحت عنوان "لنبقى الإتفاق النووى المريض على قيد الحياة عبر آلية اينستكس العاجزة".. يدعو فيها للإبقاء على الاتفاق النووى بأى ثمن.
وقال الكاتب الإيرانى أنه فى الوقت الراهن الإبقاء على الاتفاق النووى قيد الحياة وحفظ آلية اينستكس الأوروبية العاجزة من أجل العودة لباب التفاوض بهدف ابعاد خطر الاجتماع العالمى ضد إيران، بل ومن الافضل استغلاله كآداة مساعدة فى الظروف الصعبة المقبلة التى قد تشهدها إيران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة