اشتكى عدد من الاهالى بمركز ديروط وقرية دشلوط من طريق ديروط ـ دشلوط والذين يطلقون عليه طريق الموت ،مؤكدين ان الطريق اصبح يسجل حادثى مرور كل اسبوع واحيانا ثلاثة و هو الامر الذى اصبح يشكل خطرا على حياة المارة بهذا الطريق و خاصة لصعوبة سير السيارات به بسبب ضيقه وتهشم الرصيف به.
و قال الاهالى بقرية دشلوط انهم يحتاجون لهذا الطريق بشكل يومى بسبب استقلالهم المواصلات المؤدية الى مركز ديروط خاصة و انهم يسكنون قرية دشلوط ، و ارجعوا الامر الى ان الطريق ضيق جدا و مهشم بسبب التكسير الخاص بتوصيل مواسير الصرف الصحى و ان الطريق على ها الحال منذ فترة كبيرة و نظرا لصعوبة سير السيارات به فانهم يضطرون الى استقلال التوك توك و هو ما يزيد الامر سوء نظرا لكثرة حوادث الطريق بسبب مركبة التوك توك ، و طالب الاهالى المسئولين بسرعة حل مشكلة الطريق التى اصبحت كارثية و تتسبب يوميا فى وقوع حوادث بالطريق.
قال مصطفى عمران احد الاهالى بقرية دشلوط ، انهم يعانون بشكل يومى من طريق قرية دشلوط ديروط خاصة و ان الطريق به تكسير من الجهتين فلا يتيح مرور سيارتين فى اتجاهين بنفس الطريق و قال مصطفى ان الاهالى تقدموا بشكاوى كثيرة لمجلس المدينة تحت مسمى انقذونا من طريق الموت الا ان المسئولين لم يتحركوا و لايزال مسلسل الاهمال مستمر و تتكرر الحوادث بالطريق بشكل شبه يومى وتتكرر حالات الوفاة اسبوعيا حتى ان التكسير بسبب توصيل مواسير الصرف الصحى لم ينته الامر فيه منذ سنوات
و اضاف محمد كمال احد الاهالى بقرية دشلوط ، ان الطريق يحتاج تمهيد وتوسعه وتقدم الاهالى بعدد من الشكاوى وخاطبوا اعضاء مجلس النواب اكثر من مرة الا انه حتى الان لم يستجيبوا لحل تلك المشكلة
و يعتبر طريق دشلوط ديروط او طريق الموت كما اصبح يطلق عليه الاهالى اكر الطرق وقوعا للحوادث بالمراكز كما انه يصعب استقلال اى مواصلات او مركبة به بسبب ضيقه والتكسير الموجود به من الجانبين ويعتب ر هو الاسوأ على الاطلاق من بين طرق المحافظة و لايمكن تبديله او الاستعانة بطريق اخر
و قال عبد العال طلعت ان اصعب ما يواجه الاهالى بالقرية انهم يستخدمون الطريق بشكل يومى بسبب نزولهم لقضاء احتياجاتهم او بسبب دراستهم فى المدارس والتى يحتاجون فيها لاستقلال المواصلات بشكل يومى فى ذهابهم وعودتهم وتوجه الاهالى بعدد من الشكاوى لأعضاء مجلس النواب بالمركز الا انه لم ينته الامر على نتيجة والطريق لا يزال مهشم من الناحيتين وبه مشاكل كثيرة و اعمال حفر وتكسير تجعل السيارات تميل على جانبى الطريق و بالتالى تنقلب فتقع الحادث و تحدث الكارثة وأصبحت الحوادث تقع بشكل شبه مرتين اسبوعيا
و اوضح مجدى هارون ان المشكله تتمثل فى ضيق الطريق و ليس فقط تكسيره بالإضافة الى انه غير ممهد وأعمال الحفر مستمرة فيه دون اية مراعاة الى انه تمر عليه السيارات من و الى القرية بشكل يومى للموظفين واهالى القرية و العاملين بالقرى المجاوره من المدرسين او الطلاب الذين يستقلون مواصلات بشكل يومى وأكثر من مرة فى اليوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة