أكد رامى مالك النجم الأمريكى من أصول مصرية، فى حواره لصحيفة "ميرور" البريطانية إنه لم يكن ليقبل أن يلعب شخصية فيلم "جيمس بوند" الشريرة إذا كانت مرتبطة بالإرهاب، حيث أراد تأكيدا من مخرج الفيلم بأن الدور الذى سيلعبه لن يكون لشخصية أصولية دينيا أو إرهابيا ناطقا باللغة العربية.
وقالت الصحيفة إن معظم الممثلين كانوا لينتهزون الفرصة للانضمام إلى سلسلة الأفلام الشهيرة، للعب أى دور فيها، ولكن ليس رامى مالك الحاصل على جائزة أوسكار لدوره فى فيلم " "بوهيميان رابسودي" أو "الملحمة البوهيمية"، حيث أنه يعتز ويفتخر كثيرا بتراثه وثقافته المصرية، حيث أكد أنها "نسيج هويتي".
وأوضح رامي: "إنها شخصية رائعة وأنا متحمس للغاية. لكن كان هناك شيئًا واحدًا ناقشته مع كاري فوكونجا، مخرج الفيلم قلت: "لا يمكننا أن نربط الشخصية عليه بأي عمل إرهابي يعكس أيديولوجية أو دين. هذا ليس شيئًا أقبل به ، لذا إذا كان هذا هو السبب في أنني خيارك ، فأنا منسحب".
لكن ذلك لم يكن رؤيته. إنه نوع مختلف تمامًا من الإرهابيين. وأضاف مالك، أنه يشعر بثقل كبير على عاتقه، نظرا لثقل أفلام جيمس بوند.
وأكدت الصحيفة أن الممثل البالغ من العمر 38 عامًا نشأ أيضًا بإحساس عميق بجذوره المصرية.