استعراضات هشام المقدم أحد أبطال مسرحية "سحر الأحلام "لـ إيناس مكى

الثلاثاء، 30 يوليو 2019 12:00 ص
استعراضات هشام المقدم أحد أبطال مسرحية "سحر الأحلام "لـ إيناس مكى مصمم الاستعراضات هشام المقدم مع الفنانة إيناس مكي
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا شك أن عناصر العمل المسرحي حينما تتكامل يخرج فى النهاية عمل ناجح به عناصر فرجة متميزة، فينال إعجاب المشاهد ومسرحية "سحر الأحلام" للمخرج حسام عطا تحقق التكاملية فى عناصر فرجتها والتى منها الاستعراضات التي يقدمها الفنان هشام المقدم.

وقال المقدم  لليوم السابع: الاستعراضات جزء لا يتجزأ من النص الدرامي بحيث لا يمكن حذف استعراض منها وإلا يخل بالعمل ككل، فهى جزء لا ينفصل عن النص وهي ليست استعراضات راقصة فحسب بل إنها تعبيرات حركية تجسد الصراع بين قوي الخير والشر من خلال شخصيات كثيرة يضمها العمل من أنس وجن وأشياء من الموروثات الشعبية.

افيش مسرحية سحر الاحلام
افيش مسرحية سحر الاحلام

 

وأضاف المقدم: الاستعراضات تنوعت ما بين خيالي وصوفي ووطني وفلكولور شعبي وتراث، وأهمها استعراض (كان ياما كان)؛ و(أحد أحد).

الفنانة ايناس مكي مع مصمم الاستعراضات هشام المقدم
الفنانة إيناس مكي مع مصمم الاستعراضات هشام المقدم

 

وأكد المقدم أن المسرحية توجه العديد من الرسائل أهمها ضرورة الحفاظ على هويتنا المصرية والتمسك بأحلامنا فى مواجهة أعداء الوطن لإجهاض مخططاتهم الذى يجسده استعراض الأمل ومين يقدر فى الفصل الأخير للمسرحية.

هشام المقدم مصمم الاستعراضات
هشام المقدم مصمم الاستعراضات

 

مسرحية سحر الأحلام تمثل عودة للمسرح الاستعراضى الغنائى بعد غياب طويل، والتى تم افتتاحها منذ أيام قليلة على مسرح البالون بالعجوزة، تحت إشراف الدكتور عادل عبده رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى والعرض من إنتاج الفرقة القومية للموسيقى الشعبية، برئاسة الدكتور أسامة زغلول وبطولة مجدى فكرى، إيناس مكى، نيفين رفعت، عبد العاطى صالح، رضا رمزى، محمد عنتر، أمنية فتحى، ياسر حسن، أشعار كوثر مصطفى، ألحان أحمد محيى، استعراضات هشام المقدم، ديكور ابراهيم الفوى، أزياء جملات عبده، نحت سارة العقيلى، مخرج منفذ سامى المصرى، تأليف وإخراج دكتور حسام عطا.

 

والمسرحية تطرح قضية مصر المخطوفة من خلال الاستعراضات والتى تعبر عنها قصة حب حسن المصرى الذى يبحث عن خطيبته الذى خطفها الجن يوم زفافها واحتجزها فى جبل النسيان، ويحارب حسن من أجلها القوى الشيطانية التى تغزو العالم بثقافتها لتشويه هوية حبيبته، فتظهر له فى أسوأ صورة غير مبالية بحبه ويعيش المصرى فى دوامة من المشاكل التى لا تنتهى من غربة وذل من اجل لقمة العيش ورغم ذلك يظل شامخا صامدا متمسكا بأحلامه.

 

يذكر أن العمل المسرحى احتوى على لقطات سينمائية بكاميرا المخرج الكبير على بدرخان، ليدعم العمل الدرامى الاستعراضى ككل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة